ارتفع رصيد العملات الأجنبية الـ4 فى الاحتياطى الأجنبى لمصر ليصل إلى 13.041 مليار دولار بنهاية ديسمبر الماضى ما يعادل نحو 102 مليار جنيه، مقارنة بـ13.030 مليار دولار بنهاية شهر نوفمبر 2015، وفقًا لأحدث تقرير باللغة الإنجليزية صادر عن البنك المركزى المصرى.
وقال البنك المركزى المصرى، إن رصيد الذهب فى الاحتياطى الأجنبى لمصر انخفض فى نهاية شهر ديسمبر 2015 إلى نحو 17.2 مليار جنيه ما يعادل 2.211 مليار دولار، مقابل نحو 2.213 مليار دولار، من إجمالى رصيد الاحتياطى فى نهاية الشهر الماضى، والذى يصل إلى 16.4 مليار دولار.
وانفرد "انفراد" فى وقت سابق اليوم، بتصريحات خاصة من طارق عامر محافظ البنك المركزى المصرى، بأن مصر سددت بالفعل نحو 700 مليون دولار قيمة قسط جديد لتجمع "نادى باريس" مؤكدًا أن مصر ملتزمة بسداد أقسام المديونيات الخارجية المستحقة عليها فى موعدها.
وأعلن البنك المركزى المصرى قبل أيام، عن ارتفاع أرصدة الاحتياطى الأجنبى لمصر، ليسجل 16.445 بنهاية شهر ديسمبر 2015، مقابل 16.422 مليار دولار بنهاية نوفمبر 2015، بارتفاع قدره نحو 23 مليون دولار.
ومكون العملات الأجنبية بالاحتياطى الأجنبى لمصر يتكون من سلة من العملات الدولية الرئيسية، هى الدولار الأمريكى والعملة الأوروبية الموحدة "اليورو" والجنيه الإسترلينى والين اليابانى، وهى نسبة تتوزع حيازات مصر منها على أساس أسعار الصرف لتلك العملات ومدى استقرارها فى الأسواق الدولية، وهى تتغير حسب خطة موضوعة من قبل مسئولى البنك المركزى المصرى.
وتعد الوظيفة الأساسية للاحتياطى من النقد الأجنبى لدى البنك المركزى، بمكوناته من الذهب والعملات الدولية المختلفة، هى توفير السلع الأساسية وسداد أقساط وفوائد الديون الخارجية، ومواجهة الأزمات الاقتصادية، فى الظروف الاستثنائية، مع تأثر الموارد من القطاعات المدرة للعملة الصعبة، مثل الصادرات والسياحة والاستثمارات، بسبب الاضطرابات إلا أن مصادر أخرى للعملة الصعبة، مثل تحويلات المصريين فى الخارج التى وصلت إلى مستوى قياسى، واستقرار عائدات قناة السويس، تساهم فى دعم الاحتياطى فى بعض الشهور.