تخلى عن شرفه بعد أن أذهبت المواد المخدرة عقله، وقبل على نفسه أن يعرض جسد زوجته للبيع لصديقه، مقابل قرص مخدر، بل وصل به الفٌجر أن يرفع عليها السلاح الأبيض لتقبل التفريض فى شرفها بعد أن ضيع كل أمواله وأصبح يفضل أن ينام وابنه وزوجته بالجوع، ولكن لا يتخلى عن جرعة المخدر الذى اعتاد عليها جسده.
بداية الواقعة عندما تم زواج "فاطمة.س" خريجة كلية الخدمة الاجتماعية من "فهمى.ص" الذى يعمل موظفا فى شركة لتوزيع الأدوية ليعيش الزوجين 3 سنوات فى كفاح لكى يأمنوا قوت يومهم وطفلهم الصغير بسبب راتبه الشهرى الذى يبلغ 900 جنيه.
تطور الأمر إلى خلافات زوجية بسبب تعود الموظف البسيط على قضاء أوقاته على المقاهى، ما جعل أسرته تعانى من أزمات مادية وصلت إلى مد الزوجة يديها إلى أخواتها حتى لا تحرم طفلها الصغير من احتياجاته، فيما تدهور حال الزوج وبدأ فى التعدى بالضرب عليها بعد أن عرف طريق إدمان المواد المخدرة.
أصبح الزوج فى غيبوبة كاملة عن الحياة والأموال التى يتحصل عليها من عمله الذى يغيب منه طوال الوقت ينفقها على المواد المخدرة ويترك أسرته تموت جوعا إلى أن تم فصله، وبدأ فى بيع كل ما يملكه ليضمن جرعة المواد المخدرة لجسده الذى أصابه المرض وتحول لهيكل عظمى.
بعد أن ضاق الحال بالزوج وصل به الأمر إلى أن يأتى بمروج المواد المخدرة وصديق السوء لمنزل زوجته وابنه طفل العامين، ويعرض شرفه للبيع مقابل المواد المخدرة، وعندما صرخت الزوجة، وحاولت الاستغاثة بمن حولها من الجيران كانت الـ"سكينة" على رقبتها لكى توافق على طلب زوجها بمعاشرة صديقه أمام عينه، وبالفعل تم تجريدها من ملابسها ولكن صوت صراخها هو من أنقذها من ذلك المصير البشع، وحررت محضرا بعدها ضد الزوج بقسم شرطة الطالبية حمل رقم ٧٦٠ لسنة ٢٠١٦.
يذكر أن الزوجة قد أقامت دعوى طلاق للضرر من زوجها أمام محكمة الأسرة بإمبابة حملت رقم ١٧٦٠ لسنة ٢٠١٦ طالبت فيها بالتفريق بينهما.