حذر الدكتور محمد الألفي، رئيس الجمعية المصرية لمكافحة جرائم الإنترنت، الشباب من نشر لشائعات أو تسريبات لامتحانات الثانوية العامة.
وأكد الألفي خلال حواره مع إذاعة "نجوم إف إم"، إنه يجب على مستخدمي السوشيال ميديا معرفة أن تتبعه سهلا، وحال تم رفع قضية سب وقذف على شخص ما لا يظن أنه في مأمن ومعزل عن خطأ ما ارتكبه، نحن نتتبعه ونقول إن هذه الصفحة تابعة لهذا الشخص”.
ونبه علي الشركات مؤخرا بعد حادثة شهيرة في أمريكا أصبحت تتباهى في الإعلان عن قوتها في حماية خصوصية عملائها، فالحكومة هناك حاولت اختراق موبايل آيفون خاص بأحد الإرهابيين بل طالبت الشركة الأم مساعدتها في اختراق هذا الهاتف، ولكنها اعترضت ورفضت بشدة، ولكن فيس بوك يعطي الحكومات بيانات المستخدمين حال وجود جرائم ضد الأطفال أو ازدراء الأديان أو الإرهاب، يقومون بالرد والمساعدة فورا، لكن لو هناك أزمة بين طرفين شركاء مثلا في شركة وحدث خلاف ما بينهما وقام أحدهما بالتشهير ضد الآخر على الفيس بوك، هنا لا يمنحوك بيانات العميل، وفي المحاكم المصرية يتم اللجوء لبحث وتحريات مادية، ولكنك في النهاية لن تفلت من العقاب.