أعلن الدكتور محمد نور فرحات اعتزاله مهنة المحاماة رسميا مع بقائه في منصبه كأستاذ للحقوق بجامعة الزقازيق.
وأضاف فرحات عبر تدوينة لموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" قائلا :"قررت التوقف عن ممارسة المحاماة لأن الطريق إلى العدل أصبح ممتدا وشاقا ومليئا بالعوائق وغير آمن .. وداعا أنبل مهنة فى التاريخ".
وبسؤال الفقيه القانوني محمد نور فرحات عن السبب المفاجئ لقراره قال لـ"انفراد" أن تعاملى مع المحاكم قد توقف ولكني ما زلت مستمر فى عملى كأستاذ جامعى لتعليم الأجيال الجديدة كيف ينبغي أن تكون عليه دراسة القانون.
وأضاف فرحات أن هناك الكثير من الملاحظات على وضع السلطة القضائية ولاسيما وضع المحاماة التى لا يهم مجلس نقابة المحامين سوى أصوات أعضائها في الانتخابات، بحسب تعبيره.
وبسؤاله عن سبب الاعتزال وعدم محاولة الاصلاح أجاب أنه حاول مرارا الاصلاح بدليل أنه أعد الكثير من الورقات البحثية لتطوير منظومة القضاء والمحاماة فضلا عن تقارير عدة حول أوضاع القضاء في مصر وهذا التقرير تم اعداده بتكليف من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومركز حماية حكم القانون والنزاهة وتم ارساله الى وزارة العدل ولم يلتفت اليه أحد.