كشفت مصادر حكومية مسئولة، أن المهندس شريف اسماعيل، رئيس الوزراء بدأ بالفعل فى اختيار عدد من المرشحين، لتعيين إحداهم خلفا للدكتور خالد حنفى، وزير التموين، الذى تقدم باستقالته للحكومة خلال اجتماعها الاسبوعى أمس، الخميس، بعدما أثبتت نتائج عمل لجنة تقصى الحقائق تورطه فى فساد القمح، لافته إلى أنه فى ظل الأزمة التى اثيرت مؤخراً على وزير التموين بشأن تكلفة إقامته بفندق سميراميس التى وصلت لـ7 ملايين جنيه مما يعد إهدارا للمال العام، بجانب تورطه فى فساد القمح، كانت النتيجة محتومة بأن يتقدم وزير التموين باستقالته أو يتم سحب الثقة منه وهو ما دفع متخذى القرار بالحكومة ببدء البحث عن مرشحين خلفا لوزير التموين المستقيل، الذى يقوم بتسيير أعماله حاليا المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة.
وأضافت المصادر فى تصريحات لـ"انفراد" أن استقالة وزير التموين فتحت الباب لإجراء تعديل وزارى محدود لعدد من الوزراء الذين اثبتوا عدم كفاءتهم خلال الفترة الماضية، وأثيرت حولهم عدد من المشاكل فيما يتعلق بملفاتهم ومنهم وزير التربية والتعليم بعد فشله فى مواجهة ظاهرة تسريب امتحانات الثانوية العامة وكلا من وزراء الاستثمار والقوى العاملة والصحة والتعليم العالى.