قالت صحيفة الإندبندنت، أنه بعد مشاهدة آخر مقطع فيديو لتنظيم داعش يعرض عملية إعدام، قد يكون هناك طفل بريطانى ضمن الذين نفذوا عملية إعدام لمجموعة من سجناء التنظيم المسلح.
وقالت الصحيفة، أن الفيديو يعرض مجموعة من السجناء يرتدون بزات برتقالية، كتلك التى يظهر بها عادة سجناء التنظيم المسلح قبل إعدامهم، ويظهر السجناء فى الفيديو، وهم راكعون على ركبهم وخلفهم 5 أطفال مسلحين بمسدس بكامل زيهم الحربى، بينهم طفل ذو ملامح أوروبية، ويظهر فى الفيديو باسم "أبو عبد الله البريطانى".
وقالت الصحيفة أنه لم يتم التوصل حاليا إلى جنسية الفتى الذى يتراوح عمره بين 10 إلى 12 عاما، إلا أن الاسم الذى ظهر به استخدم من قبل العديد من المتطرفين القادمين من بريطانيا للانضمام للتنظيم المسلح.
وأشارت الإندبندنت إلى أن آخر قتيل بريطانى من صفوف داعش وهو "أسد أوزمان" (25 عام)، الذى لقى حتفه فى شهر يوليو الماضى كان يستخدم لقب "أبو عبد الله البريطانى"، مما يثير الشك حول جنسية الطفل الذى ظهر فى الفيديو، والذى قد يواجه السجن فى حال عودته إلى المملكة المتحدة التى يبدأ قانونها الجنائى بمعاقبة من هم فى الـ10 فى حال ارتكابهم جريمة.
كانت الصحف العالمية قد سلطت الضوء على زيادة اعتماد التنظيم المسلح داعش مؤخرا على الأطفال، بعد تلقيه خسائر فادحة وانسحابه من العديد من المناطق فى كل من سوريا والعراق.
وكان وزير الخارجية البريطانى السابق "فيليب هاموند" قد أعلن فى شهر يناير الماضى أن حوالى 1500 بريطانى حاولوا الانضمام إلى تنظيم داعش المسلح، وتنظيمات أخرى متطرفة فى سوريا.