نشرت وزارة الإعلام الفلسطينية برام الله، مقطع فيديو يكشف مدى بشاعة جنود الاحتلال الإسرائيلى فى استهداف الشباب والأطفال الفلسطينيين، خلال مسيراتهم السلمية ضد الاحتلال، وكيف يتم قتلهم بدم بارد فى كل مظاهرة.
ويكشف مقطع الفيديو الذى حصل "انفراد" على نسخة منه، والذى ترجمته الوزارة الفلسطينية إلى اللغة الإنجليزية، وبثته على موقع "اليو تيوب"، عمليات القنص المقصود والمبرمج الذى ينفذه جنود الاحتلال ضد المتظاهرين الفلسطينيين، رغم عدم وجود أى تهديد مباشر لحياة قوات الاحتلال بما يفند مزاعم إسرائيل بأن جنودها يدافعون عن أنفسهم.
كما يظهر مقطع الفيديو الذى جاء تحت اسم "Killing for fun" أو القتل من أجل التسلية، مجموعة مشاهد من أماكن الاحتجاج والمواجهة ضد الاحتلال فى الضفة الغربية، التقطها جنود إسرائيليون على كاميرا تخصهم سقطت منهم أثناء انسحابهم.
وقامت الوزارة بترجمة الفيديو ترجمة تفصيلية وحرفية ليكون وثيقة جديدة تضاف إلى ما توثقه من جرائم الاحتلال الإسرائيلى، وتضعه أمام العالم.
ونشرت الوزارة ترجمة حرفية لمقطع الفيديو أيضا باللغة العربية للعبارات التى تداولها جنود الاحتلال أثناء عملية القنص، وستكون العبارات متسلسلة وفقا للمشهد الذى يظهر فى الفيلم من البداية وحتى النهاية.
المشهد الاول:
هل ترى صاحب العلم الأصفر هاهو لقد وقف، لقد وقف.
صوت طلق نارى
أصيب لقد أصييييييييييب
أين أصيب؟
فى مؤخرته.
والله.
نعم مية مية فى مؤخرته.
المشهد الثانى:
عند الحاوية عند الحاوية توجه نحو الحاوية.
هذا هو، هذا هو الواقف فى الأرض الفارغة، هل تراه؟ هل تراه؟ لقد انحنى. كن مستعدا حين يقف،
ها هو، ها هو ينحنى مرة أخرى، ينحنى.
ها هو وقف، لقد وقف، أطلق النار.
لقد سقط، سقط جميل جدا.
واووووووووووو جميل جدا سقط ها هم ينقلونه.
المشهد الثالث
يلا يسمح لك بإطلاق النار.
أصيب. لقد أصيب.
جميل جدا، جميل جدا. هل أصيب؟ يبدو أنه لم يصب.
لا لا، سقط، ها هم ينقلونه.
اوك. جميل جدا. جميل، أصيب.
المشهد الرابع
جميل. جميل، لقد أصيب.
المشهد الخامس
هذا قرب الحاوية، هل تراه.
إنه يلف المقلاع.
(صوت إطلاق نار)
جميل جميل جدا.
هل أصيب؟
بكل تأكيد، أصبته يا أخى.
المشهد السادس
الآن.
( صوت رصاصة)
جميييييييييييل جدا، جميل.
عمل رائع، لقد أصبته.
المشهد السابع
ها هو، ها هو. هل تراه؟ هل تراه؟
لقد أطلقت عليه أثناء ركضه.
المشهد الثامن
يلا هذا الذى يحمل المقلاع.
ها هو وقف.
(صوت إطلاق للنار)
أصبته صحيح؟
لا لا لا، لا توجد إصابة.
المشهد الأخير
يظهر فيه ضابط وقناص الاحتلال داخل سيارة الجيب العسكرية مرتاحون لا يهددهم شىء، ويعملون على اختيار المتظاهر الواجب إصابته وقتله برصاص القنص.