دعا الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لعقد مؤتمر يجمع بين الأزهر والكنائس الشرقية.
ووفقاً لبيان رسمى صادر عن الكنيسة، فإن البابا رحب أثناء زيارته لشيخ الأزهر لتهنئته بعيد الأضحى اليوم، بتلك الدعوة، قائلا، إن أى خطوة تساهم فى التقارب وتدعيم العلاقات جيدة، فكلما يبنى العلاقات الإنسانية يضمن وجودنا كبشر.
وأضاف البابا، نتطلع إلى أن تصل العلاقات الطيبة التى تربطنا كقيادات إلى الكل إلى أصغر تلميذ فى المدرسة.
واقترح البابا اتخاذ خطوات جادة وقوية لعمل آلية تجمع بين الأزهر والكنيسة ورجال الفكر وكافة الجهات المعنية لنشر القيم الإنسانية النبيلة فى المجتمع المصرى ككل، مؤكدًا أن معدن مصر فريد والتكوين المصرى والطبقات الفرعونية والقبطية والإسلامية والأفريقية مغروسة فى وجدان المصرى ما يجعله متفرداً.
أعرب الحاضرون من رجال الكنيسة عن أملهم فى عودة السياحة إلى مصر كسابق عهدها، لما لها من بعد ثقافى واقتصادى، كما تطرق الحديث عن استقبال فضيلة الإمام لوفد شباب مجلس الكنائس العالمى الذى جرى مؤخراً.
حضر اللقاء الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة، والأنبا دانيال أسقف المعادى، والأنبا إرميا الأسقف العام، والقمص سرجيوس سرجيوس وكيل عام البطريركيّة بالقاهرة، والقس أنجيلوس إسحق سكرتير قداسة البابا، والقس أمونيوس عادل سكرتير قداسة البابا، والقس بولس حليم المتحدث الرسمى باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والمستشار كمال شوقى عضو المجلس الملى العام، وجرجس صالح الأمين العام الفخرى لمجلس كنائس الشرق الأوسط.