استأنفت مصفاة عدن للنفط عملها الأحد بعد إغلاقها أكثر من عام مع زيادة سوء الصراع في اليمن، بحسب ما ذكره مسؤول في المصفاة.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن هذا المسؤول قوله "المصفاة عادت إلى العمل، وتصفي الآن 66,000 طن من بين مليون برميل تسلمتها من ميناء الضبة من قبل وكانت مخزنة لديها"، مضيفا أن المصفاة الآن تعمل بنصف طاقتها الإنتاجية، إذ يمكنها أن تصفي يوميا نحو 150,000 برميل.
وكانت محطات الطاقة في مدينة عدن الجنوبية تقاوم من أجل توفير الوقود بعد طرد القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، المعترف بحكومته دوليا، للمسلحين الحوثيين والقوات الموالية لهم من المدينة في يوليو العام الماضي.
وأضاف المسؤول أن المصفاة "يمكنها أن توفر الوقود اللازم لمحطات الطاقة، والأغراض المنزلية."
ونقلت وكالة سبأ للأنباء التابعة لحكومة هادي عن المدير التنفيذي لشركة مصفاة عدن، محمد البكري، لاحقا قوله "أشعلت ألسنة اللهب في المصفاة" وسيعود ذلك بـ"إعادة تنشيط اقتصاد" عدن والمحافظات المجاورة.
وقال البكري أيضا إنه يجب أن يستمر ضخ النفط الخام للمصفاة إما من حقول المسيلة للنفط وإما من "الدول الحليفة".
وكان اليمن وهو ليس عضوا في منظمة أوبك - قد استأنف في 11 أغسطس إنتاجه وتصديره للنفط من حقول المسيلة للمرة الأولى منذ بدء الحرب الأهلية قبل أكثر من 16 شهرا مضت.