كان حلمها أن تصبح مطربة ونجمة مشهورة يقف آلاف المعجبين ليسمعوا صوتها الذى أثنى عليه الجميع، وتنبأ البعض بأنها المطربة الأسطورة القادمة، فهى خريجة معهد الموسيقى العربية التى كانت محبوبة من الجميع، ولكنها للأسف اختارت السكة الأقصر ووقعت فى يد زوج لا يملك ضميرًا استغلها جنسيًا للإيقاع برجال أعمال وربح آلاف الجنيهات.
وقالت "سلمى.خ"، فى دعوى إثبات النسب لطفلها الصغير من زوجها "محمد.ظ" المنتج: تحملت الكثير من أجل الوصول إلى النجومية، ولكن حظى السيئ أوقعنى فى يد من لا يرحم واستغل ضعفى وقلة حيلتى وتزوجنى بعقد عرفى، ومن وقتها وأنا أعانى فى حياة مريضة، بعد أن بدأ يحدثنى بأننى يجب أنأساعده لكى يستطيع أن يطرح اسمى فى السوق بأن أجالس الرجال ورجال أعمال.
وتابعت، فى دعوى إثبات النسب رقم 3879 لسنة 2016 أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر: وقعت فى الحرام ومارست الزنا تحت أشرافه، وتسبب فى أن يربح آلاف الجنيهات بسببى، ولكنه تركنى بعد أن مص دمائى ولم يجد شيئًا آخر فى صالح لأن يتاجر به خصوصًا بعد أن أصبحت حاملاً.
وأكملت: ضاع حلمى بالغناء وأصبحت وحيدة منبوذة من أهلى لا مأوى لى مع زوج تبرأ من حملى، وقال لى إنه من الممكن أن يكون ابن أى شخص غيرى، مع الرغم أنه يعلم أننى فى تلك الفترة لم أكن مع غيره.
واستطردت: هددنى بالقتل وعندما ذهبت له لأترجاه بأن يرحمنى، أجر بلطجية شوهوا وجهى وتعدوا على بالضرب، ولكن الله بالرغم من ذلك أراد لابنى الحياة.