صرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن سامح شكرى وزير الخارجية تلقى اتصالاً، اليوم الأربعاء، من مبعوث الأمم المتحدة لسوريا "ستيفان دى مستورا" تناول الجهود المبذولة لإعادة إحياء اتفاق وقف العدائيات فى سوريا، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى حلب وكافة المناطق المحاصرة، تمهيدًا لإعادة إطلاق المفاوضات السياسية.
وأوضح أبو زيد، أن وزير الخارجية أكد للمبعوث الأممى على أنه رغم دعم مصر لكل الجهود التى تستهدف مكافحة الإرهاب فى سوريا، إلا أنه على جميع الأطراف أن تحترم السيادة السورية، وألا يتم التذرع بمكافحة الإرهاب لتنفيذ مناورات سياسية أو إعادة هندسة الخريطة السياسية، لاسيما فى منطقة الشمال السورى.
كما أكد شكرى على أهمية تكثيف الجهود لإحياء المسار السياسى فى أسرع وقت ممكن، باعتباره الهدف الأسمى المطلوب تحقيقه، مع ضمان مشاركة كافة مجموعات المعارضة السورية بشكل متساو وفقاً لمنطوق قرار مجلس الأمن رقم 2254.
وأشار أبو زيد إلى أن "دى مستورا" قدم الاعتذار عن عدم تمكنه من زيارة القاهرة ومخاطبة مجلس وزراء الخارجية العرب وفقًا لما كان مقررًا نظرًا لارتباطه بمتابعة المشاورات الجارية فى جنيف بين الولايات المتحدة وروسيا حول الوضع فى سوريا.
واختتم المتحدث باسم الخارجية تصريحاته مشيرًا إلى أنه تم الاتفاق على مواصلة التشاور والاتصالات بين الجانبين خلال الفترة القادمة، لدعم الجهود المبذولة للتوصل إلى هدنة إنسانية فى سوريا والعودة إلى طاولة المفاوضات.