قال بيتر وديرود، مدير المعهد الثقافى السويدى، إن الرسوم المسيئة للرسول محمد التى ظهرت فى الدنمارك سببت مشاكل عديدة وتدهورا اقتصاديا للدنمارك بسبب مقاطعة بعض الدول للمنتجات الدنماركية ووقف الاستيراد والتصدير نتيجة ما حدث.
وأضاف خلال كلمته فى ندوة"الفكاهة والسخرية فى مصر القديمة، بالمعهد الثقافى السويدى، أنه كانت هناك رسومات للرسول محمد فى السويد ولكن لم تأخذ فى حيزالانتقاد أو قطع العلاقات بين الدول مثلما حدث فى الدنمارك وكان هناك دبلوماسية سويدية فى التعامل.
وأشار " وديرود" أنه لابد من وجود حرية تعبير ولكن لا يمكن للسخرية أن تستخدم للإساءه من المجتمعات المهمشة أو بعض الفئات التى لديها تحديات مجتمعية تعوقهم عن التطور، موضحاً أن حرية الرأى والتعبير من المسلمات الأساسية التى لا تتنازل عنها السويد ولكن فى إطار حذر بدون توجيه المواطنين أو الضغط عليهم لتغيير أرائهم.