تخلى عن مسئولياته وقرر عدم دفع مصروفات ابنه بالجامعة الخاصة، رغم علمه بتفوقه وحصوله على مجموع يؤهله لدخول الكلية التى طالما حلم بها، وترك مستقبله معلقًا حتى أقدم الطالب بعد أن يأس على محاولة الانتحار.
وذكرت "هناء. ع"، فى دعوى الحبس التى أقامتها ضد طليقها "لطفى.س": تم طلاقنا منذ ما يزيد على ٤ سنوات بعد زواجه من قاصرة تبلغ من العمر 16 سنة وتركى وابنى دون عائل، وطردنى من شقتى واستولى على جميع أغراضى الشخصية من ملابس ومشغولات ذهبية.
وتابعت الزوجة: قضت لى محكمة أسرة زنانيرى بنفقة 3 آلاف جنيه شهريًا، وهو مبلغ قليل حكمت به المحكمة نتيجة تدليس زوجى وحصوله على تحريات لا تؤكد حقيقة دخله.
واستطردت "هناء"، كان مطلقى يدفع مبلغ النفقة شهرًا ويتركنا شهورًا ونحن لا نعرف من أين نأكل أو نشرب، ورغم رجائى إلا أنه كان يمتلك قلبًا قاسيًا لا يشعر بمعاناتنا.
وأضافت المدعية: ابنى رغم الظروف الصعبة الذى كنا نعيشها تفوق وحصل على مجموع يؤهله للالتحاق بواحدة من كليات القمة، ومن يومها وزوجى أعلن الحرب علينا، خصوصًا بعد أن صارحته برغبة ابننا مصطفى فى دخول الجامعة الأمريكية، وهو ما رفضه مما اضطرنى إلى اللجوء للقضاء والحصول على حكم يلزمه بدفع كافة المصروفات الجامعية، وهو ما لم ينفذه حتى الآن ليترك مستقبل ابنى معلقًا.
واختتمت هناء: للأسف حالت ابنى النفسية ساءت بعد خوفه من ضياع مستقبله، ما دفعه للإقدام على محاولة الانتحار بقطع شريان يده، لكن رحمة الله كانت أكبر عندما كتب له النجاة حتى لا يتركنى وحيدة، ومع ذلك لم يحن قلب والده، ولم يسأل علينا رغم علمه بما حدث.