أنهى بائع مناديل - مسجل شقى خطر - وصديقه حياة كل منهما الآخر باستخدام أسلحة بيضاء، لقيام المجنى عليه الثانى بمشاهدة زوجة الأول خلسه أثناء جلوسها داخل شقتها، لفظ المتهمان أنفاسهما فور وصولهما للمستشفى العام.
تلقى اللواء حسام خليفة مدير أمن الغربية إخطارا من العميد طارق عطوية مأمور قسم أول المحلة بنشوب مشاجرة بمنطقة الرجبى دائرة القسم وانتقل الرائد حسن أبو المجد رئيس مباحث القسم تحت إشراف العقيد محمد عمارة رئيس فرع البحث الجنائى بالمحلة وسمنود، وتبين نشوب مشاجرة بين كل من سامح أحمد سليمان وشهرته "سامح الشيطان" 36 سنة عاطل مسجل شقى خطر سبق اتهامه فى 37 قضية، ووليد عبد الغفار سيد أحمد مسجل شقى خطر سبق اتهامه فى القضية 2492 لسنة 2009 ضرب أفضى لموت ووفاة الطرفين.
وكشفت تحريات المباحث أن القتيل الثانى متزوج من فتاة 20 سنة بائعة متجولة وقامت بالاتصال بزوجها وأبلغته بقيام صديقه القتيل الأول بالنظر إليها أثناء جلوسها داخل شقتها، فاستشاط زوجها غضبا وأحضر سلاحا أبيض "سكين" ونشبت بينه وبين القتيل الأول مشاجرة أصيب فيها "وليد" بجرح نافذ بالصدر وآخر نافذ بالبطن، وأصيب "سامح" بـ2 جرح نافذ بالصدر وجرح نافذ بالبطن وتوفيا فور وصولهما للمستشفى.
وبسؤال منى عبد الغفار سيد أحمد شقيقه "وليد" اتهمت "سامح" بقتل شقيقها وقررت النيابة العامة تشريح الجثتين لبيان سبب الوفاة والتصريح بالدفن.