كشفت الأمريكية " كايلتلين دانكن" الجانب الآخر من رواية حوادث التحرش فى مدينة كولونيا الألمانية، مؤكدة أن اللاجئون السوريون أنقذوها من التحرش، على عكس مزاعم الإعلام طوال الفترة الماضية.
وقالت كايتلين لصحيفة الإندبندنت البريطانية، أنها كانت تحتفل مع صديقها الحميم فى كولونيا بليلة رأس السنة، عندما وقت ضجة كبيرة وفوضى فى المنطقة، وبدأ البعض فى شد شعرها وآخرون فى ملامسة جسدها، وقالت:" عندما وجدت نفسى فى هذا المأزق، وكان صديقى بعيد عنى حاولت الاستنجاد بالشرطة،ولكنهم كانوا مشغولون بإعادة النظام للمنطة وفض الاشتباك".
وأضافت: "لم يلحقني سو مجموعة من اللاجئين السوريين، ممن شكلوا كوردون حولي، وأحاطوني من كل جانب ليخرجوني بسلام من المنطقة، ثم أعطوني هاتف لأتصل بصديقي، الذي قابلني فى محطة المترو، ولولاهم لم أكن أعرف ماذا سيحدث لي".
ومن بين اللاجئين السوريين الذين أنقذوا "كايتلين" وعدد كبير من النساء فى "كولونيا" ليلة رأس السنة، كان المدرس السورى هشام أحمد محمد، والذى قال فى لقاء مع جريدة " واشنطن بوست" عندما ذهبت للمنزل أنا وأصدقائى بعد إنقاذ عدد كبير من النساء، وفتحت التليفزيون، وجدت كل الصحف ووسائل الإعلام تتحدث عن الجانب السيء، ولم يذكر أى شخص المواقف الإيجابية فى الحادث".