أفادت حكومة المكسيك، اليوم الثلاثاء، أن مصر ستبنى نصبا تذكاريا للسياح المكسيكيين الذين قتلوا عن طريق الخطأ فى 13 سبتمبر من العام الماضى، عندما تعرضوا للنيران خلال استراحة غداء فى الصحراء الغربية فى مصر أثناء عودتهم إلى منطقة الواحات، كما ستقوم غرفة شركات السياحة المصرية بتعويض عائلاتهم والناجين.
وأوردت مصر أن السياح دخلوا منطقة محظورة وقتلوا "خطأ" بينما كانت قوات الأمن تطارد إرهابيين.
وقالت وزارة الخارجية المكسيكية، فى بيان، إن غرفة شركات السياحة المصرية وافقت على دفع "تعويضات اقتصادية" للناجين وعائلات الضحايا، ولم تذكر الوزارة المبلغ، إلا أن الغرفة قالت فى مايو الماضى إنها دفعت 140 ألف دولار لعائلات الضحايا بعد الاتفاق معهم على عدم رفع شكوى قضائية ضد مصر.
وصرح أحمد إبراهيم، أمين صندوق غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة لوكالة فرانس برس يومها "أن التحقيقات أثبتت أن شركة السياحة المصرية المنظمة للرحلة هى المتسببة فى الحادث، وبالتالى نحن كاتحاد شركات قررنا دفع التعويضات وليس الحكومة المصرية".
وقالت وزيرة خارجية المكسيك كلوديا رويز ماسيو، فى يناير، إن وزارة السياحة المصرية "خلصت إلى أن السلطات الإدارية ووكالة السفر يجب أن يكون لديها وضوح أكبر بشأن التصاريح" حول زيارة الصحراء.
ولم تكشف المكسيك المكان الذى سيقام فيه النصب التذكارى، إلا أنها قالت إن السلطات المصرية وافقت على بنائه "كنوع من التعويض".