أكد الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، أن العقد المبرم مع شركة فالكون ينتهى خلال شهر أكتوبر المقبل، مؤكدا أنه تم تشكيل لجنة من قبل إدارة الجامعة؛ لإعادة تقييم الموقف والنظر فى إمكانية تجديد العقد مع شركة فالكون من عدمه.
وأضاف نصار، خلال تصريحات صحفية اليوم، أن مشكلة جامعة القاهرة فى عدم وجود أفراد أمن كفاية بالأمن الإدارى، قائلا: "التعيين أكثر تكلفة والأقل تكلفة هو التعاقد مع الشركة ونوازن الأمرين، اللجنة تنظر فى إمكانية قدرة الأمن الإدارى على إدارة بوابات جامعة القاهرة أو لا ونبحث الأمر".
وتابع رئيس جامعة القاهرة، أنه لم يعد هناك أى مخاطر تحيط بجامعة القاهرة، وأن ذلك ظهر على مدار سنة ونصف لم يحدث بجامعة القاهرة أى احتجاجات أو مظاهرات، قائلا: "كان لنا نظرة أكثر شمولية فى معالجة المسألة وكنا نحارب العنف والتطرف وليس المظاهرات فقط، والسحور الذى نظمته الجامعة وحفل الفنان محمد منير وحفلات القبة خير شاهد على ما نقول".
وأردف رئيس جامعة القاهرة: "لم نكن نفرز الطلاب وكانوا يخرجون من القاعة 8 آلاف طالب وطالبة ولم نجد ورقة على الأرض أو منديل وهناك تغير فى السلوك بين الطلاب ولم يعد عدوانيا وهناك تواصل مستمر مع الطلاب بوسائل شتى أولها السوشيال والتليفونات والاتصال الشخصى".
وأوضح الدكتور جابر نصار، أنه لم يعد يتلقى أى تهديدات من قبل طلاب الإخوان، قائلا: "أعتقد أن الجماعات المتطرفة أخرجت جامعة القاهرة من حساباتها وحمايتى الشخصية تكمن فى حب طلاب جامعة القاهرة ومؤمن بأن الإنسان بين قدرين قدر مكتوب عليه لا يرفع إلا بالدعاء، وقدر لم يكتب عليه لن يصيبه حتى إن اجتمع الجن والإنس على ذلك".
وتابع: "أعتقد أن تظاهر الإخوان انتهى بجامعة القاهرة لأننا فككنا بنية التطرف داخل جامعة القاهرة وواجهنا هذا التطرف ومنعنا عملية تجنيد الطلاب ومفيش تواصل مباشر بين القيادات الإخوانية سواء خارج الجامعة أو داخلها وبين الطلاب لأننا ملأنا الفراغ ونحتضن طلابنا وكل أحداث مصر الجدلية لم يكن لها وجود فى جامعة القاهرة لأننا خلقنا منظومة بديلة للتواصل مع الطلاب".
وأشار إلى أن المظاهرة محطة أخيرة للتواصل مع الإدارة وجامعة القاهرة تعمل على حل المشاكل بمجرد حدوثها حتى وإن اختلفت مع الطلاب، قائلا: "لم نحل المشكلة برفضها والطلاب يحترمون القانون الذى يحدد المكان والزمان وما كان يحدث من الإخوان من العنف ليس تعبيرا عن الرأى ولكن كان فرض حالة من العنف تستهدف كسر الجامعة وتسويق أن الجامعة غير مستقرة".