أكد الدكتور وليد فارس، مستشار العلاقات الخارجية للمرشح الجمهورى لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، حرص المرشح الجمهورى على دعم أواصر التعاون المشترك بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية وتطوير آفاق التعاون الاستراتيجى بين البلدين حال فوزه فى الانتخابات المرتقبة.
جاء ذلك خلال اللقاء الذى عقده وليد فارس بنيويورك مع أعضاء الوفد البرلمانى المصرى الذى يزور المدينة الأمريكية حاليًا، حيث أعرب فارس عن تقدير ترامب البالغ لما قام به الشعب المصرى من التصويت لثلاث مرات متعاقبة لتحقيق الديمقراطية فى بلاده، بالتصويت على الدستور ثم التصويت لاختيار رئيس جديد للبلاد حيث تم اختيار الرئيس عبد الفتاح السيسي ثم اختيار البرلمان الجديد بما يعكس تأييد الشعب المصرى لثورة 30 يونيو وحرصه على استقرار بلاده.
وأوضح أن "ترامب" حال فوزه سوف يعمل على دعم مصر على الصعيدين الدفاعى والأمنى إلى جانب العديد من المجالات الأخرى، مشيرًا إلى أن "ترامب" كرجل أعمال يتبع منهج صفقات إنهاء الموضوعات التى سيسعى من خلالها بجدية إلى تطوير ملف العلاقات المصرية الأمريكية.
وشدد على أن "ترامب" يتطلع إلى إعادة بناء المؤسسات فى الولايات المتحدة الأمريكية؛ بما يساهم فى إجراء تغييرات تدفع بأمريكا وعلاقاتها الدولية قدما إلى الأمام.
وأوضح أن "ترامب" يتطلع إلى إقرار السلام فى منطقة الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أنه سوف يقف على منتصف الطاولة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وكذلك العمل على إعادة استقرار الأوضاع فى سوريا وأنه سيتفاعل بشكل قوى مع الوجود الروسى على الأرض فى سوريا.
من جانبه، وصف عضو مجلس النواب، نادر مصطفى هذا اللقاء بأنه كان "إيجابيا" عكس رغبة المرشح الرئاسى الأمريكى "ترامب" فى التعامل الإيجابى مع مصر وقيادتها التى ينظر إليها بعين الاحترام والتقدير، مشيرا إلى أن البرلمانيين المصريين أبدوا انتقادهم الشديد لما تقوم به "الماكينة" الإعلامية الأمريكية بالهجوم على مصر بصورة شبه يومية ومحاولة التدخل فى شؤونها الداخلية، وهو الأمر الذى يرفضه الشعب المصرى الحريص دومًا على استقلال إرادته الوطنية.