قالت إذاعة "ار تى ال" الفرنسية اليوم الخميس، إن وزيرة التعليم الفرنسية نجاة فالو بلقاسم أكدت أن هناك تحقيقات تجرى حاليا وتقصى حقيقة عدد من الطلاب الذين تم تصنيفهم على إنهم عناصر خطرة، على الطلبة والمعلمين أيضا، وفق تقرير لرصد سلوك الطلبة فى مدراس مختلفة.
ووفقا للإذاعة ذاتها، قالت وزيرة التعليم الفرنسية إن أكثر من 600 طالب تم تصنيفهم على إنهم بمثابة فئات خطرة وأن سلوكياتهم وأفكارهم مشبوهة وتثير القلق، وتم رصدهم من قبل الأخصائيين الاجتماعيين وبعض المعلمين، وأشارت أنه على الرغم من إثارة الشكوك حولهم ولكن تلك التقرير ليس إدانة مؤكدة لهم بالتطرف، وإنما فى ظل التهديدات الإرهابية التى تشهدها فرنسا يستوجب توخى الحظر فى أبسط الأشياء لأن الغفلة ستكلف الطلاب والمعلمين أرواحهم.
وقالت الوزيرة الفرنسية إنه يتم التحقيق فى صحة التقرير الذى تم رصده من مدارس مختلفة فى عدة مدن فرنسية، لمعرفة هل هناك خطر حقيقى أم مجرد سلوكيات عابرة، كما إنه من المقرر عرض تلك التلاميذ على أخصائيين فى الطب النفسى حتى يمكن تطوير نقاط القوة فى شخصيتهم وتدعيم نقاط الضعف.