أكد الرئيس الأمريكى باراك أوباما، أن الاتفاق النووى مع إيران، جَنَّبَ واشنطن حربًا أخرى فى منطقة الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن البيت الأبيض ضَغَطَ على الرئيس الإيرانى للإفراج عن الأمريكيين المُحَتَجَزين.
وقال أوباما، فى مؤتمر صحفى له، إن هناك قضايا خلافية مُعَلَّقَة بين أمريكا وإيران، مؤكّدًا أن الشعب الإيرانى ساهم عالميًا فى مجالات الثقافة، والاقتصاد، والعلوم، والفنون، ولكن على مدار العقود الماضية كانت حكومات طهران المتعاقبة، تُهَدِّد وتزعزع استقرار المنطقة.
وأضاف الرئيس الأمريكى: "الإيرانيون المُفْرَج عنهم ليسوا متهمين بالإرهاب، ومن خلال الاتصال بطهران مباشرة أصبحنا قادرين على حل قضايا أخرى".