شن الشيخ محمود لطفى عامر الداعية السلفى، هجومًا حادًا على الشيخ حبيب الجفرى الداعية الإسلامى، زاعما أن التصوف هو طريق الشرك والزندقة، على حد قوله، فيما مدح اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق لاتخاذه قرارا بمنع دخول "الجفرى" مصر أثناء توليه وزارة الداخلية قبل ثورة 2011.
وقال "لطفى" فى بيان صباح اليوم الأحد :" التصوف طريق الشرك والزندقة ومن ادعى خلاف ذلك فهو أجهل من حمار أهله" مضيفًا:"ومن يطالع الطبقات الكبرى للشعرانى يشيب الولدان من هول الكفر والزندقة، والصوفية والشيعة أقرب لعقائد اليهود والنصارى من عقائد المسلمين، لذا تجد التفاهم والاحترام متبادل بين الكنيسة والصوفية والشيعة، أما يهود فأصل التشيع عبد الله بن سبأ اليهودى، وكما صنع بولس اليهودى فى النصرانية صنع ابن سبأ فى الإسلام لكن الله حافظ دينه".
وتابع :"رحم الله زمن حبيب العادلى فقد منع حبيب الجفرى من دخول مصر، ثم تحايل الصوفية وأدخلوه لمصر، ومن عجيب القوانين المفصلة لمحاربة المفاهيم الصحيحة للإسلام أن "الجفري" لا هو أزهرى ولا هو مصري، لكن لأن الرجل ينتمى لمسلسل الضلال المتصل لإبليس سندا، فلا مانع أن يتكلم فى الإسلام بجهل وابتسامته الصفراء التى لا تخيل إلا على البله والسذج - على حد تعبيره -.