افتتح الفريق خميس مطر المزينة، القائد العام لشرطة دبي، ملتقى "حماية الدولي" الثاني عشر لبحث قضايا المخدرات، تحت شعار "الدور الإقليمي والوطني للحد من المنشطات "الأمفيتامينات والكابتجون"، ويستمر لمدة ثلاث أيام.
وحضر الافتتاح اللواء عبد الرحمن محمد رفيع، مساعد القائد العام لشؤون إسعاد المجتمع والتجهيزات، واللواء محمد أحمد بن فهد، مساعد القائد العام لشؤون الاكاديمية والتدريب، واللواء محمد سعد الشريف، مساعد القائد العام لشؤون الإدارة، واللواء محمد سعيد المري، مدير الإدارة العامة لإسعاد المجتمع والعديد من الشخصيات.
وأكد الفريق المزينة خلال كلمه فى الافتتاح أن المخدرات أصبحت أكثر تعقيدا مما كنا نتصوره سابقا وذلك بحسب الأرقام والاحصائيات التي تصدرها المؤسسات الدولية المعنية، موضحا أن الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والنفسية للمخدرات تتداخل بشكل كبير، ولم يعد بالإمكان الحديث عن مشكلة فردٍ مدمنٍ أو أسرة وقع أحد أفرادها في التعاطي والإدمان، ولم تعد مشكلة جزئية أو حالات فردية يمكن التعامل معها بمنطق العمل الفردي أو العمل المؤسسي غير المترابط وغير المتكامل، حيث أن أحدث إحصائيات الأمم المتحدة التي رصدتها عبر عدد من المؤسسات الدولية والإقليمية تؤكد ما يتم الإشارة إليه، فوفقا للإحصائيات الأخيرة.
وأضاف أن الأمم المتحدة رصدت (541) مؤثراً عقلياً جديداً، تم الإبلاغ عنه من (95) بلداً وإقليماً وذلك عبر نظام الإنذار المبكر التابع للأمم المتحدة، وهذا الرقم يشير إلى أكبر تحد استراتيجي تواجهه مؤسسات إنفاذ القانون سواء الأمنية أو الرقابية أو القضائية أو العلاجية، ويتمثل هذا التحدي في توفر أنواع من المؤثرات العقلية التي تمتاز بتنوعها المستمر، وتعدد أشكالها، وتغير طبيعتها التي تجعل من الصعوبة التعامل معها من زاوية مكافحة العرض أي تقليل نسب المواد المخدرات والمؤثرات العقلية في الأسواق من خلال جهود المؤسسات الأمنية والرقابية والقضائية.
وكرّم الفريق خميس مطر المزينة القائد العام لشرطة دبي الضباط المتقاعدين والمميزين عرفانا لهم على الجهود التي بذلوها طوال أعوام عملهم في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، كما كرم داعمي الدبلوم الالكتروني وخريجي برنامج الدبلوم الالكتروني الذين اجتازوا البرنامج بنجاح.