نفى الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجود تمييز فى مصر على أساس الدين، مشددًا على أن جميع المواطنين يتمتعون بنفس الحقوق وعليهم واجبات إزاء الوطن، مشيرًا إلى أن مصر الجديدة تحرص على تقديم خطاب للإنسانية، يعبر عن قيمة المشاركة والعدالة والتعاون والتسامح، وهى القيم التى حث عليها الدين الإسلامى وأوصى بها.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس السيسي، اليوم الثلاثار، وفدًا من الكنيسة الإنجليكية الإنجليزية، ضم عددًا من الأساقفة والمطارنة من مختلف أنحاء العالم، من بينهم عضوان فى البرلمان البريطانى، خلال زيارتهم للقاهرة لحضور اجتماع إقليمى للكنيسة الانجليكية، وحضر اللقاء سفير المملكة المتحدة بالقاهرة.
تناول الرئيس الجهود التى تقوم بها الدولة فى إطار تصويب الخطاب الدينى، وتنقيته من الأفكار المغلوطة، التى تحث على العنف والتطرف والكراهية، مشيرًا إلى أن تصويب الخطاب الدينى سيستغرق وقتًا طويلاً حتى يتبلور فى صورة ثقافة وممارسات.