وصلت منذ قليل جثتا محمد كمال عضو مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان الإرهابية، وحارسه الشخصى ياسر شحاتة، أحد قيادات الإخوان، إلى مشرحة زينهم، وذلك لتشريحهما، وبيان ما بهما من إصابات، والوقوف على أسباب الوفاة بعد مقتلهما على يد الأجهزة الأمنية إثر تبادل لإطلاق النار معهما.
وقال مصدر طبى من داخل مشرحة زينهم، إن مصلحة الطب الشرعى استقبل الجثتين وسيتم تشريحهما وبيان أسباب الوفاة، من خلال الصفة التشريحية للجثتين وإعداد تقرير بشأنهما لإرساله للنيابة العامة.
وكانت النيابة العامة صرحت بدفن جثمان القيادى الإخوانى محمد كمال، الذى لقى مصرعه وحارسه ياسر شحاتة أمس، فى تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن أثناء محاولة القبض عليه.
كانت الأجهزة الأمنية، تلقت معلومات بتواجد محمد كمال العقل المدبر للعمليات الإرهابية داخل مصر حاليًا فى إحدى العقارات بمنطقة البساتين، وأثناء محاولة القبض عليه أطلق النار على قوات الشرطة، مما دفعهم إلى تبادل النار معه، مما أدى إلى مقتله بالإضافة إلى حارسه الشخصى وتم نقل الجثتين للمشرحة.
وكشفت التحقيقات أن "كمال" دبر معظم الحوادث الإرهابية الأخيرة التى شهدتها البلاد، وكان مطلوبًا فى قضية اغتيال النائب العام هشام بركات، والعقيد وائل طاحون بالأمن العام، واستهداف الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية، كما دبر تنفيذ حادث استهداف المستشار زكريا عبد العزيز النائب العام المساعد بالتجمع الأول.