سردت الإعلامية نجوى إبراهيم، ذكرياتها فى يوم السادس من أكتوبر 1973، حيث كان يوم السبت وكانت فى مبنى التليفزيون "ماسبيرو"، مشيرة إلى أنها ذهبت إلى التليفزيون بالسيارة وتركتها عند منزل كوبرى "الزمالك"، وظلت تركض إلى أن وصلت مبنى التليفزيون.
وأضافت نجوى إبراهيم، خلال الاحتفال بذكرى السادس من أكتوبر على فضائية "النهار" مع الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس مجلس إدارة وتحرير انفراد، أن الجميع فى التيفزيون كانوا سعداء والمواطنين يزغردون فى الشارع، مؤكدة أن الأغانى والأفلام والمسلسلات مهمة لتمنح العواطف تجاه حرب السادس من أكتوبر.
وأوضحت أن تصوير فيلم "الرصاصة لا تزال فى جيبى" استمر 10 أشهر، ورسخ الجيش والشرطة كل الإمكانيات للمنتج رمسيس نجيب، وفى آخر يوم تصوير، كان فى السويس ليشاهد الممثلين ويتابعهم، ورصد كل أمواله لهذا الفيلم ومات فى آخر يوم تصوير، قائلة:"هو شهيد".
وأشارت أنها كانت تمثل دور "مصر" فى الفيلم، وكانت ترتدى ملابس خضراء طوال الفيلم، لكنها ارتدت ملابس بيضاء بعد العبور، وكان هناك قناة ماء في الفيلم ترمز لـ67.