أعلنت وزارة البيئة فى بيان لها، أن الإدارة المركزية للتفتيش البيئى، تتابع إجراءات التحفظ والتعامل مع حمولة من المخلفات الطبية، تم ضبطها قبل التخلص منها بمقلب الروبيكى، حيث تم مؤخرا ضبط سيارة تحمل 9 أطنان مخلفات طبية قبل التخلص منها، وتبين أنها تتبع إحدى شركات الأدوية بالسادس من أكتوبر والمتعاقدة مع شركة خاصة بنقل المخلفات، التى تبين أنه ليس لديها تصريح بجمع ونقل وتدوير المخلفات الطبية والخطرة.
وكانت السيارة تم ضبطها أثناء توجهها إلى مقلب الروبيكى للتخلص من الحمولة، حيث ارتاب مسئول المقلب فيها، وبعد معاينتها تم التحفظ على السيارة بمحتوياتها، حيث أكدت الوزارة إرسال لجنة مكونة من عدد 2 باحثين و2 قانونيين من وزارة البيئة، وبحضور نائب رئيس جهاز التعمير بمدينة العاشر من رمضان ورئيس قطاع خدمة الإشغالات بالمدينة، وتم تحرير محضر باسم شرطة العاشر من رمضان رقم 1337 إدارى وتم إحالته للنيابة.
وأشارت الوزارة، حسب بيان إعلامى اليوم، إلى أنه تم التأكد من هوية الشركة التابع لها المخلفات، والتى كانت عبارة عن مخلفات صيدلانية منتهية الصلاحية لا يجوز التخلص منها بالمقالب العمومية، مؤكدة أن النيابة العامة أمرت بتشكيل لجنة من ممثلين عن وزارتى البيئة والصحة وهيئة جهاز تعمير العاشر من رمضان لفحص الحمولة، وتحديد كميتها وأنواعها ومدى خطورتها والطريقة المثلى للتخلص منها، وطلبت النيابة تحديد طرق التخلص من تلك الشحنة حال الأمر بإعدامها، للتأكد من التخلص منها بالطريقة الصحيحة، حيث تم التواصل مع جهاز تنظيم إدارة المخلفات فيما يخص طرق التخلص من المخلفات الخطرة والطبية، وأفاد أنه يوجد عدد 5 شركات حاصلة على تصريح من وزارة البيئة للتعامل مع هذا النوع من المخلفات والتخلص منها.
جدير بالذكر أن المخلفات الطبية والخطرة لها طرق محددة لجمعها وتداولها وشحنها وتفريغها والتخلص النهائى منها، وذلك طبقا لاشتراطات واردة بقانون البيئة ولائحته التنفيذية، وتقع المسئولية القانونية على من يخالفها، وجار متابعة الإجراءات وما يتم التوصل إليه من خلال اللجنة.