أقامت السفارة المصرية بفرنسا مساء أمس الخميس حفلا ترويجيا لدعم ترشح السفيرة مشيرة خطاب لمنصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو).
وقد استقبل السفير إيهاب بدوى، سفير مصر بباريس ومندوب مصر الدائم لدى اليونسكو، ضيوف الحفل من كبار المسئولين الفرنسيين والعرب والأجانب وكذلك ممثلى عدد من وسائل الإعلام المحلية والأجنبية.
حضر الحفل، الذى أقيم بدار سكن السفير المصرى، وزير التعليم العالى الدكتور أشرف الشيحى، وهو رئيس الوفد الاستشارى لدعم السفيرة مشيرة خطاب، والسفير نهاد عبد اللطيف، مدير الحملة الانتخابية، بالإضافة إلى السفراء والدبلوماسيين العرب والأجانب المعتمدين بباريس والسفراء المندوبين الدائمين لدى اليونسكو.
وأكدت السفيرة مشيرة خطاب - فى كلمتها بتلك المناسبة - أن الرؤية التى وضعتها من أجل مستقبل اليونسكو قائمة على خبرتها كدبلوماسية وكخبيرة لدى الأمم المتحدة، لافتة إلى عملها كسفيرة ببعض البلدان أثناء مرورها بتحولات هامة وهى جمهوريتى التشيك وسلوفاكيا (1992-1994) وجنوب إفريقيا (1994-1999).
وأبرزت السفيرة مشيرة خطاب خبرتها الميدانية على مدار 15 عاما لخدمة الفئات المهمشة من المجتمع، وذلك من خلال توليها منصب وزيرة الدولة للأسرة والسكان وعملها كخبيرة بإحدى لجان الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
وأشارت إلى نجاحها - خلال مسيرتها المهنية - فى بناء توافق حول عدد من القضايا الحساسة مثل ختان الإناث حيث أقنعت العديد من الشركاء بالعمل سويا للتصدى لهذه الظاهرة.
وقالت السفيرة خطاب إن عملها فى مجالات خاصة بالتعليم والشباب ومكافحة العنف ضد المرأة ومشكلات الإنترنت، مكنتها من جمع خبرات متنوعة يمكنها المساهمة فى إنجاح مهام اليونسكو التى تعد اليوم واحدة من أهم منظمات الأمم المتحدة فى هذا الوقت بالتحديد الذى تواجه فيه الإنسانية خطر التطرّف والإرهاب.
وأضافت أنه فقط بالتعليم وببناء ثقافة السلام يمكننا حماية الترات والبيئة ويمكننا إنجاز أهداف اليونسكو وإنقاذ البشرية.
يشار إلى أن السفيرة مشيرة خطاب كانت قد وصلت العاصمة باريس أمس الأول الأربعاء للقاء عدد من المسئولين والترويج لحملتها الانتخابية.