بعد مرور ثلاث أيام علي اليوم العالمي للمعلم، والذى يحل يوم الخامس من أكتوبر من كل عام، فهو بمثابة إحياء لذكرى توقيع التوصية المشتركة الصادرة عن منظمة العمل الدولية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية، والعلوم والثقافة (اليونسكو) في عام 1966 والمتعلقة بأوضاع المعلمين، فقد أعلن الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في بيانا له أن ينتهز هذه الفرصة، في الإعلان عن أن الوزارة تبذل قصارى جهدها بالتعاون مع كافة الجهات المعنية بالدولة، وكافة المؤسسات والهيئات المحلية والدولية؛ من أجل العمل على تحسين الأداء المهنى للمعلم، والارتقاء بمستواه المادى، بما يسهم فى تخفيف الأعباء المعيشية عنه، ويساعده فى أداء دوره المنوط به فى تقديم خدمة تعليمية متميزة لأبنائنا الطلاب، وتخريج أجيال صالحة عقليًّا وأخلاقيًّا وسلوكيًّا وبدنيًّا، وقادرة على النهوض بمصر، وتحقيق مستقبل أفضل لها.
وأشار بيان الوزير أنه لا أحد ينكر دور المعلم؛ فهو الذى يمثل حجر الأساس فى العملية التعليمية، كما أنه لا تطوير ولا ارتقاء ولا نهوض بالعملية التعليمية بدون إعداد المعلم الجيد والفعال المتسلح بأدوات العصر المعرفية والتكنولوجية، والمؤهل تربويًّا بأحدث استراتيجيات التعليم والتعلم فى ضوء المعايير القومية والعالمية.
وأضاف الشربيني أن الوزارة لا تألو جهدًا فى سبيل توفير برامج التنمية المهنية المتميزة للمعلمين بالتعاون مع الأكاديمية المهنية للمعلمين، بما يعكس أفضل الممارسات العالمية فى مجال التعليم، ويؤدى إلى الارتقاء بقدراتهم ومهاراتهم بصورة مستمرة، ويحقق الارتقاء بمستوى العملية التعليمية.
ووجه رسالة لمعلمي مصر قائلا " أنتم أمل مصر المشرق، فكونوا القدوة والمثل الأعلى لأبنائكم الطلاب، واغرسوا فيهم حب الوطن، وعمقوا من ولائهم وانتمائهم لهذا البلد الأمين، وكونوا على إلمام دائم بالمستجدات التربوية الحديثة لتحقيق أفضل تعليم وتعلم، وابذلوا الغالى والنفيس؛ من أجل تحقيق أهداف التربية والتعليم فى تخريج مواطن صالح قادر على مواجهة الحياة العملية، والتعامل مع كافة المتغيرات الإقليمية والدولية.