قال المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إنه تم طرح مشروعين ولم يتم التصويت عليهما بنفس الوقت، لافتا إلى أنه عند فشل المشروع الأول المطروح من قبل فرنسا تم طرح المشروع الثانى، ومصر تنظر إلى محتوى الموضوع، مشيرا إلى أن المشروعين بهما عناصر تتفق مع موقف مصر تجاه القضية السورية، ولكن هناك اختلافات فى عنصر أو اثنين.
وأضاف أبو زيد خلال مداخلة لبرنامج العاشرة مساء الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى، أن روسيا تطالب بتحديد مواقع العناصر الإرهابية وفصل قوات المعارضة عن التنظيمات الإرهابية لمعرفة استهداف تلك التجمعات الإرهابية، وحينما قررت مصر التصويت صوتت مع ما يتفق واتجاه مصر.
وأشار أبو زيد إلى أن الجميع يتفق على ضرورة وقف إطلاق النار، والهدنة، وإدخال المساعدات إلى حلب، لأن الأزمة السورية دخلت فى حيز الخلافات مع الدول الكبرى، وهو ما يدفع ثمنه الشعب السورى، لافتا إلى أن ما تم تداوله من فيديو لشخص يتحدث إلى جموع من الإثيوبيين، تم تصويره على أنه لمسئول مصرى مع المعارضة، والجانب الإثيوبى طلب التأكد من الموقف المصرى، وأكدنا لهم أننا لا يمكن أن نتدخل فى الشأن الداخلى، نفايا صحة ما تردد عن طرد السفير المصرى من إثيوبيا.