وقعت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى، مساء أمس الأحد، بتوقيت واشنطن، خطاب نوايا مع هانى سنبل، رئيس مجلس إدارة المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، على هامش ترأسها وفد مصر فى الاجتماع السنوى للبنك الدولى بالعاصمة الأمريكية "واشنطن".
وقالت الدكتورة سحر نصر، إن الخطاب يأتى فى اطار رغبة من حكومة جمهورية مصر العربية فى تحقيق طفرة نوعية وجوهرية فى الصادرات المصرية باعتبارها قاطرة لنمو الصناعات المصرية، وما لذلك من نتائج إيجابية على التنمية الاقتصادية بشكل عام، لذلك دعت الحكومة، المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة للمساهمة فى مجال دعم وتنمية الصادرات المصرية.
وأشارت الوزيرة إلى أن الطرفين يعلنان رغبتهما فى التعاون بأن تقوم المؤسسة الدولية الإسلامية بدراسة ما يمكنها تقديمه من برامج لدعم الصادات المصرية، وتشمل هذه الدراسة البرامج التى يمكن تقديمها تحت مظلة مبادرة جسور التجارة العربية الإفريقية التى أطلقتها المؤسسة بهدف تعزيز التجارة بين الدول العربية والإفريقية، مشيرة إلى أنه تم الاتفاق على عقد اجتماعات تشاورية بين الجهات المعنية بالحكومة والمؤسسة لبحث البرامج المختارة وضمان اتساقها مع رؤية الحكومة المصرية وبرامجها التنموية.
وذكرت الوزيرة، أن الحكومة المصرية ستقدم ما فى وسعها لإنجاح ما قد تقدمه المؤسسة من برامج لدعم الصادرات المصرية.
وعلى هامش التوقيع، التقت الوزيرة، مع هانى سنبل، حيث تم بحث زيارة بعض المؤسسات المالية الدولية والإقليمية والعربية التى تقوم بضخ الموارد المالية فى المؤسسة الدولية الإسلامية، وتعزيز دورها فى التجارة والتعاون التجارى بين الدول الأعضاء فى منظمة التعاون الإسلامى ومن ضمنها مصر، ودعمها لمصر فى مجال الصوب الزراعية.
وناقش الجانبان، مبادرة المساعدة من أجل التجارة، والتى سبق أن ساهمت مصر فيها بـ500 مليون دولار، حيث أشار هانى سنبل، إلى رغبته فى استفادة مصر من هذه المبادرة فى مرحلتها الأخيرة، اضافة إلى التعاون مع مصر فى مبادرة دعم الجسور العربية الإفريقية والتى يدعمها عدد من الصناديق العربية منها الصندوق السعودى للتنمية وصندوق أبو ظبى، ويعمل جزء منها فى مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وكانت مصر قامت بزيادة مساهمتها فى رأسمال المؤسسة الدولية الإسلامية، من 1273 سهما إلى 1513 سهما وهو ما يمثل 2% من رأسمال المؤسسة.