قال أحمد قذاف الدم، المبعوث الشخصى السابق للعقيد الليبى الراحل معمر القذافى وابن عمه، إن ليبيا دخلت فى مرحلة خطيرة وهى الآن على مشارف معركة دموية كبرى، فى ظل المواجهات والصراعات الدائرة على أراضيها، مطالباً الحكومة الليبية بالإفراج عن آلاف المظلومين بالسجون، واصفاً الأربعة أعوام التى خلفت الثورة الليبية بـ"4 سنوات عجاف".
كما دعا "قذاف الدم" فى حواره مع الإعلامى وائل الإبراشى ببرنامج "العاشرة مساءً"، المذاع عبر فضائية "دريم"، بضرورة عقد مصالحة كبرى بين الليبيين وإقامة حكومة محايدة، مطالباً الحكومة الليبية الحالية بالإفراج عن كل الليبيين دون قيد أو شرط.
وتابع: "أمد يدى إلى النظام الليبى الحالى وأقول لهم أفرجوا عن كل الليبيين دون قيد أو شرط، وسنقدم تنازلات حرصاً على الوطن قبل فوات الآوان، لترتفع راية السلام الليبى، التى يمكن من خلالها أن يصبح خصوم الأمس حلفاء اليوم فى مواجهة هذا الواقع الجديد الذى يهدد المنطقة بعيد عن تحالفات الغرب"، لافتاً إلى أن العرب يموتون كالنعام كل يوم نتيجة الانفجارات والمداهمات، بما يخدم الاعداء، مضيفاً أنه لولا الرئيس السيسى لكانت مصر أسوأ من ليبيا وسوريا.
وأستطرد، قائلاً :"لابد أن يكون أنصار ثورة الفاتح طرفاً فى هذه الحكومة، فنحن النظام الليبى السابق، نشكل أكثر من 50% من الشعب الليبيى فى القبائل والقوى السياسة والقوات المسلحة والسياسيين والنخب وغيرهم".