"فتش عن الإخوان"، إذا وقعت كارثة أو أزمة أو بوادر فتن ومكائد تلوح فى الأفق، تلك الجماعة "الإرهابية" التى أصبح شغلها الشاغل زرع الفتن لهدم الدولة وتقطيع أوصال المجتمع وتمزيق نسيجه الواحد "مسلمون وأقباط"، عبر كتائبها الإلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعى.
وفى إطار حملات الجماعة التحريضية والمتطرفة، لاستهداف الانقسام فى المجتمع المصرى، تبنت الإعلامية الموالية لهم، آيات العرابى، عبر صفحتها على "فيس بوك" حملة متطرفة لمقاطعة المسيحيين فى مصر اقتصادياً.
الحملة المتطرفة تهدف إلى إذكاء الفتنة الطائفية من خلال عدم الشراء من الأقباط أو التعامل معهم تجارياً أوخدمياً، وتتضمن استخدام النساء في حملة لطرق الأبواب للحديث عن الحملة والهدف منها تحت مسمى "جهاد ربات البيوت"، عن طريق شرح الحملة لصديقاتهن وأقاربهن عبر الهاتف ومجموعات الواتس أب التى يشتركن بها.
الإعلامية الإخوانية، طالبت متابعيها من الجماعة والمتطرفين، بطبع ملصقات وشعار حملتها التحريضية ووضعها فى الأماكن الظاهرة بجوار أبواب المساجد عند صلاة الجمعة وعلى أتوبيسات النقل العام ، فى تحدٍ سافر لقيم المجتمع المصرى القائم على روح المودة والشراكة.
و"انفراد"، من جانبها تؤكد أن قيم ثورة 30 يونيو التى جمعت كل فئات الشعب المصرى على قلب رجل واحد ضد التطرف والإرهاب وبيع الوطن مازالت باقية وجامعة لعناصر المجتمع، كما أنها قادرة على مواجهة مثل هذه الدعوات الخبيثة التى لا تصدر إلا من مجموعات إرهابية.