بحث وزير الخارجية، سامح شكرى، مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمنى عبد الملك المخلافى، مجمل الأوضاع السياسية والأمنية فى اليمن والجهود المبذولة لاستعادة الأمن والاستقرار.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" أن وزير الخارجية اليمنى أطلع سامح شكرى على نتائج جولة المفاوضات التى عقدت مؤخرا فى جنيف، والصعوبات التى واجهت بناء الثقة بين وفد الحكومة والانقلابيين والجهود المبذولة لتجاوز التحديات والصعوبات التى تواجهها اليمن.
وأكد اللقاء ضرورة أن يكون حل الأزمة اليمنية فى إطار المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطنى وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2216، التى تُشكّل جميعها الأساس الحقيقى لخروج اليمن من أزمته الراهنة.
واستعرض اللقاء أهمية تنسيق المواقف الدبلوماسية اليمنية والمصرية فى القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية، لما فيه ضرورة تفعيل العمل العربى المشترك على المستوى السياسيات الخارجية، والاستفادة من الحضور الدولى المصرى الفعال، خصوصا عقب عضويتها غير الدائمة فى مجلس الأمن.
كما تناول اللقاء السبل الكفيلة لتقديم مزيد من التسهيلات لدخول اليمنيين إلى القاهرة وإقامتهم الدائمة، وكذا التعاون فى مجالات الخدمات الطبية للمرضى والجرحى اليمنيين فى المستشفيات المصرية الحكومية والخاصة والتابعة للقوات المسلحة.
وأعرب نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عن تقدير اليمن وامتنانه لجهود مصر ووقوفها إلى جانب اليمن وشرعيتها الدستورية، ودعمها لتحقيق تطلعات اليمنيين فى الأمن والاستقرار.
ومن جانبه أكد شكرى العلاقات التاريخية والروابط الأخوية التى تجمع بين اليمن ومصر، وحرص بلاده على إرساء دعائم الأمن والاستقرار فى اليمن الشقيق، مشدداً على ثوابت الموقف المصرى الداعم للدولة اليمنية، ووحدة اليمن وسلامتها الإقليمية وشرعيتها الدستورية ممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادى رئيس الجمهورية.
وأبدى شكرى استعداد بلاده للعمل على تقديم التسهيلات للرعايا والجاليات اليمنية، بما يتناسب مع متطلبات الظروف الحالية والعلاقات المشتركة، حضر اللقاء مندوب اليمن الدائم لدى جامعة الدول العربية والقائم بأعمال السفارة اليمنية بالقاهرة السفير محمد الهيصمى.