أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى أنه لا يوجد خيار بديل عن إجراءات الإصلاح من أجل مستقبل البلد، وقال : " نحن ذهبنا ببرنامج الإصلاح الذى وضعناه إلى صندوق النقد الدولى، وهو برنامج للإصلاح الحقيقى يستهدف وصول الدعم لمستحقيه دون غيرهم، وخفض فاتورة خدمة الدين، خاصة أن الدعم يزداد بزيادة النمو السكانى.
وأضاف الرئيس: " على سبيل المثال كنا ندعم الوقود بنحو 4 إلى 5 ملايين سيارة، وأصبح العدد الآن 6 ملايين سيارة، وسيصل بعد ثلاث سنوات إلى 6.5 مليون سيارة، وكذلك عندما تباع السلع بثمنها سنقضى على جزء كبير من الفساد، المهم إعادة صياغة الدعم مع إطلاق برامج حمائية لمحدودى الدخل فلن نترك محدودى الدخل يواجهون الاصلاح دون حماية"
ورداً على سؤال حول ضرورة الاتفاق مع صندوق النقد الدولى للحصول على القرض، قال الرئيس فى حوار مع رؤساء تحرير الصحف القومية، محمد عبد الهادى علام رئيس تحرير الأهرام، وياسر رزق رئيس مجلس أدارة وتحرير الأخبار، وفهمى عنبه، رئيس تحرير الجمهورية،: " نحن مشاركون فى صندوق النقد الدولى بحصة، ومن حقنا أن نقترض وفقاً لها، بشروط تمويل أفضل كثيراً من الاقتراض من الدول، ولا تقارن بها، ومعنى الاتفاق مع صندوق النقد وموافقته على برنامج الاصلاح، هو قدرتك على سداد القرض، فهو يقبل الخطة أو البرنامج، ويتابع تنفيذ إجراءات الاصلاح، والإتفاق هو شهادة للإقتصاد أمام دول العالم بأنه يسير على الطريق الصحيح، مما يشجع على جذب الاستثمارات الخارجية ".