قال وائل عبدالبارى، 43 سنة، مقيم بقرية سنتريس التابعة لمركز أشمون، إنه تعرض لواقعة نصب وكان من ضمن ضحايا المستريح الجديد بالمنوفية، الذى تحصل منه على مبلغ 200 ألف جنيه، لتشغيلها، والتحصل منها على أرباح شهرية، ولكنه فوجئ فى النهاية بأنه حصل على الأموال وفر هاربا.
وفى حالة من الحزن على ما تعرض له قال وائل: "أنا مش عارف الشيخ شاكر عمل كدة ليه، واخد فلوسنا وهرب، واللى خدها من الغلابة اللى بيجمعوا الفلوس بالعافية وادولوا تحويشة عمرهم على أمل فى زيادتها إلا أنهم فوجئوا بالهروب وترك البلاد".
وأضاف وائل أنه منذ أكثر من سنتين وقد دفع 200 ألف جنيه إلى الشيخ، ولم يتحصل على أى جنيه منها وعندما يطالبه يقول له إن الفول فى السوق، وإن شاء الله هتاخدها متقلقشى، وفى النهاية كان موعد المغادرة والهروب بالأموال، وأرسل رسالة تليفونيه إلى جميع الضحايا يقول لهم بانه سيعطى الجميع فلوسه الخميس، وكان هو يوم هروبه من القرية وتركه لها.
كانت حالة من الغليان قرى مركز أشمون بمحافظة المنوفية بعد تردد أنباء تفيد هروب احد العاملين فى مجال تجارة الأدوات الكهربائية والأجهزة المنزلية بقرية سنتريس التابعة للمركز، بعد جمعة أكثر من 10 ملايين جنيه من مواطنى القرية والقرى المجاورة بزعم توظيفها وتخصيص عائد شهرى مقابل تشغيل تلك المبالغ، وحرر أسامة عيسى عوض المحامى، 3 محاضر رسمية يضموا 12 من المتعرضين للنصب فى القضايا، التى تصل اجمالى المبالغ بها إلى 4 ملايين جنيه، لافتا إلى أنه تم تحرير محاضر رسمية بمباحث الأموال العامة حملت أرقام " 3/282، و4/282، و5/282 أحوال مباحث الأموال العامة بتاريخ 5 أكتوبر الجارى، مؤكدا أنهم فى انتظار أن تأخذ الرقم القضائى لمباشرة العمل والتحقيق فى الوقائع المسندة إلى المتهم بالمحاضر الرسمية.