توجه الرئيس عبدالفتاح السيسى عصر اليوم إلى مطار القاهرة لاِستقبال عشرين مواطناً مصرياً من أبناء محافظة المنيا، تمت إعادتهم إلى أرض الوطن بعد جهود متواصلة على مدار الفترة الماضية بين السلطات المصرية ونظيرتها الليبية لإطلاق سراحهم عقب احتجاز مسلحين لهم بالأراضى الليبية فى 31 ديسمبر 2015.
ووجَّه الرئيس التهنئة للمصريين العائدين من ليبيا ولأسرهم وذويهم، مؤكداً أن الدولة المصرية لا تدخر جهداً لاتخاذ كافة الإجراءات الممكنة لتأمين أبنائها فى الداخل والخارج وصون حياتهم وحقوقهم، ووجه الرئيس الشكر لطاقم المأمورية المصرية التى حررت المختطفين، كما وجه الشكر للجيش الوطنى الليبى ولقياداته لما أبدوه من تعاون كامل وما بذلوه من جهود صادقة من أجل إطلاق سراح المحتجزين المصريين وضمان عودتهم إلى أرض الوطن سالمين.
وأشار الرئيس فى حديثه مع المصريين العائدين من ليبيا إلى توافر العديد من فرص العمل فى مصر، وخاصة فى المشروعات القومية الجارى تنفيذها فى العديد من المحافظات المصرية والتى يمكن أن تستوعب المزيد من العمالة المصرية. ونوّه الرئيس إلى أن هناك العديد من فرص العمل التى سيتم توفيرها خلال المرحلة المقبلة بالصعيد لاسيما أن معظم أراضى مشروع استصلاح وتنمية المليون ونصف المليون فدان تقع فى الظهير الصحراوى لمحافظات الصعيد، فضلاً عن مشروعات الشبكة القومية للطرق وغيرها.
كما وجّه الرئيس الشكر للمؤسسات المصرية التى ساهمت بفاعلية فى إعادة المواطنين المصريين إلى أرض الوطن، وفى مقدمتها المخابرات العامة ووزارة الخارجية المصرية.