قال المستشار مرتضى منصور، رئيس نادى الزمالك، وعضو مجلس النواب، "إن ثورة تونس فجرها كافر، وثورة مصر فجرها بتاع بانجو"، وتساءل منصور عن بعض الحوادث التى وقعت داخل مصر قائلًا: "من فعلها؟، من قتل أحمد ماهر؟، ومن فجر مبنى مديرية أمن القاهرة؟، ومن فعل الجرائم الأخيرة بمصر؟، ودم أولادنا الذى سال فى أكتوبر سال أيضًا فى نفس الشهر على يد خونة".
وأضاف منصور خلال حواره مع الإعلامى أحمد موسى عبر برنامج على مسئوليتى، أن هناك بعض النواب يسيئون للمجلس، منهم هيثم الحريرى، ومحمد عبد الغنى، ويصرحون بتصريحات ضد المجلس، لافتا إلى أن النائب يستطيع قول رأيه داخل المجلس، وليس عقد مؤتمرات يشاهدها العالم كله ويظهر بعدها على الفضائيات، مشيرا إلى أن النائب هيثم الحريرى يتقاضى مرتبًا 60 ألف جنيه شهريا من شركة بترول، وقام بتعيين بعض أقاربه.