قال الشيخ إبراهيم صالح الحسينى ، مفتى نيجيريا، إن مشكلة العالم الإسلامى تكمن فى عدم تطبيق العلم بما ينعكس على السلوك، مثنياً على الاجراءات التي اتخذها الأزهر الشريف في غلق الطريق على من يدعون العلم والمعرفة.
وأضاف خلال كلمته بالجلسة الإفتتاحية لمؤتمر الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم تحت عنوان " التأهيل العلمى والإفتائى لأئمة المساجد للأقليات المسلمة" ، بمشاركة وفود من 80 دولة، وينعقد على مدار يومين، أن الإبتلاءات كثيرة منذ عهد بعيد، لكن هذه الابتلاءات لا تعفينا من القيام بدورنا الحقيقى.
وبين أن المشكلة تكمن فى التقاعس الذى أصاب علماء الأمة عن القيام بواجبهم فى مجال الدعوة والإفتاء بالحكمة والموعظة الحسنة حتى خلت الساحة إلى أولئك المدعين بعلمهم بكل شئ، وأصيبوا بفتنة الإقصاء وعدم الإعتراف بالآخر مما أدى إلى ظهور فتاوى الكراهية والتشدد .
واثنى على الاجراءات التى اتخذها الأزهر بغلق الطريق على هؤلاء المدعين " فنحن في نيجيريا نعانى من تلك الفرقة فقتل منا الألوف وهتكت الأعراض بدون دليل إلا باعتقاد أن الامة أصيبت بردة وهى دعوة باطلة".