تقدمت مجموعة من المزايدين والمشترين للأراضى الصحراوية بمزاد حق الشعب ،المنعقد بقاعة الهيئة العامة للإصلاح الزراعى بالدقى خلال الفترة الماضية،بمذكرة إلى رئيس لجنة مزاد أراضى وادى النطرون،يناشدونه ولجنة استرداد أراضى الدولة برئاسة المهندس إبراهيم محلب ،تذليل العقبات التى تواجههم خلال عمليات استصلاح الأراضى المشتراه من مزاد حق الشعب وزراعتها.
وقال المزارعون فى المذكرة ،إنهم فى البداية يتقدمون بالشكر لمحلب ولجنة الاسترداد على استجابتهم السريعة لشكوى المشترين بإلغاء البند السادس من كراسة الشروط الخاصة ببيع الأراضى، وهو البند الذى أثار جدلا ونقاشا كبيرا بين المشترين ولجنة المزاد ،كما يناشدون اللجنة استكمال إزالة بعض المعوقات التى تقف حائلا بين المزارعين واستصلاح أراضيهم ،التى اشتروها بهدف الزراعة والإنتاج.
ورصد المشترون عددا من المعوقات التى يأملون فى تذليلها ــ وهى حسب المذكرة ــ تتلخص فى:- 1- رفع الساتر الترابى من أمام بوابات الدخول للأرض ، ووضع لوحات إرشادية توضح مواقع قطع الأراضى على الطرق،مع الاهتمام الشديد بضرورة رصف الطرق الرئيسية وإيصالها بالطريق الرئيسى المار بـ 6 أكتوبر – مطروح حيث أنه يبعد عن الأرض فقط بحوالى 15 كيلو مترا ، ويوفر مسافة 70 كيلو مترا.
2- الاهتمام بالكهرباء ، لأن الكهرباء عصب الإنتاج بهذه المناطق ، وبغير كهرباء لن يستطيع الفلاح والمزارع البسيط الذى اشترى الأرض أن يواجه نفقات شراء المولدات والمعدات الخاصة بالرى والإناج بعد أن دفع تحويشة العمر فى شراء قطعة الأرض.
3- تزويد المشترين بنشرة موثقة من وزارة الموارد المائية والرى ،بكمية المخزون الجوفى من المياه والمقننات ونوعيتها فى المنطقة،وكذلك نشرة إرشادية من وزارة الزراعة بالمحاصيل الزراعية المناسبة للأرض والمياه،وهذا الأمر غير مكلف ، ولكنه ضرورى ويؤكد جدية اللجنة فى مساعدة ودعم المزارعين وحثهم على الإنتاج.