أكد اللواء أركان حرب أحمد يوسف عبد النبى، مدير أكاديمية ناصر العسكرية الأسبق، أن العمل الإرهابى يختلف كليا عن العمل العسكرى، وذلك أن مواجهة الجيوش النظامية لها مراحل وتوقيتات زمنية، وخطط موضوعة بمهام رئيسية، بينما الحرب على الإرهاب، فهى مختلفة كليا، وتحارب القوات، عناصر تختبئ تحت الأرض، وفى الأنفاق، وتنفذ مهامها وتعود للاختباء مرة أخرى.
وأضاف مدير سلاح حرس الحدود الأسبق، فى تصريحات لـ"انفراد"، أن الحرب على الارهاب لا يمكن القول فيها أنها سنتهى اليوم، ولكن يمكن الحديث عن حجم النجاحات المتوالية لقوات انفاذ القانون، فى استهداف العناصر الارهابية.
وأوضح مستشار أكاديمية ناصر العسكرية العليا، أن العمليات التى قامت بها قوات انفاذ القانون خلال الثلاث أيام الماضية، أسفرت عن قتل 48 إرهابيا وتكفيريا، و تدمير 31 ملجأ، وضبط 15 عبوة ناسفة، وكذلك القبض على 76 متهما، وكلها نتائج قوية، تثبت حجم العمل.
وأشار اللواء أحمد يوسف، إلى أن الإرهابيين يحاولون إيصال رسالة لمن يمولهم، بأنهم مازلوا موجودين، ويحتاجون الدعم المالى واللوجيستى، ولذلك فهم يقومون بعملية من وقت لآخر، لاثبات ذلك، مشددا على أن العمليات تجرى كلها فى نطاق ثلاث مدن هى العريش ورفح والشيخ زويد، ما يقارب الـ50 كم، من مساحة سيناء الاجمالية التى تقارب الـ61 ألف كم.