اعتمد المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، خلال اجتماعه اليوم الثلاثاء مع المجلس الأعلى للطاقة "استراتيجية الطاقة المتكاملة والمستدامة حتى عام 2035" التى تعد الأقل تكلفة وتحقق التوازن المطلوب، وتعتمد على 3 محاور رئيسية تشمل تحديث استراتيجية الطاقة فى مصر حتى عام 2035، وإعادة هيكلة قطاع الغاز، وبناء وتنمية القدرات الوطنية لترويج سياسات إدارة منظومة كفاءة الطاقة، والحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى فى قطاعات الصناعة والنقل وغيرها، وجاء ذلك بحضور وزراء الإسكان والكهرباء والبيئة والتعاون الدولى والبترول والمالية والسياحة.
صرح السفير حسام القاويش المتحدث الرسمى لرئاسة مجلس الوزراء، أن المهندس شريف اسماعيل قد شدد على ضرورة مراجعة استراتيجية الطاقة المتكاملة والمستدامة حتى عام 2035 وتحديثها كل 3 سنوات، بالإضافة إلى العمل على خفض استخدام الوقود الأحفورى (البترول والفحم) تدريجيا بحلول عام 2034/2035 من 96% ليصل إلى 81% وذلك فى إطار استخدام مزيج الطاقة، وبما يحافظ على البيئة، كما تم خلال الاجتماع استعراض جوانب الاستراتيجية المتضمنة الاعتماد على توقعات الإنتاج للغاز الطبيعى والزيت الخام أخذاً فى الاعتبار الاكتشافات الكبرى للغاز الطبيعى التى تحققت مؤخرًا، وعمل أول محطة تعمل بالفحم فى عام 2021، والتأكيد على إنتاج الكهرباء من الوقود النووى ودخول أول محطة بطاقة 1,2 جيجاوات فى 2024/2025، يتبعها 3 محطات بطاقة إجمالية 3,6 جيجاوات، والعمل على رفع كفاءة استخدام الطاقة بما يحقق وفر بنسبة 20% بحلول عام 2035، وتطوير معامل تكرير البترول وإنشاء معامل جديدة ورفع كفاءة المعامل القائمة، مع أهمية دراسة معدلات كفاءة الطاقة والتوسع فى توليد الطاقة الجديدة والمتجددة.
كما انتهى الاجتماع إلى الموافقة على مشروعين أحدهما لإنتاج المنظفات والورق الصحى بالعين السخنة بمحافظة السويس، والآخر لإنتاج بلاط سيراميك حوائط وأرضيات بالمنطقة الصناعية بوادى النطرون بمحافظة البحيرة، وذلك فى إطار جذب وتشجيع الاستثمار الصناعى وإقامة المشروعات الإنتاجية وتحسين مناخ الاستثمار لتحقيق التنمية بالبلاد.