قالت إذاعة "فرانس 3" اليوم الثلاثاء، إن مهاجرين مقيمين فى مخيم كاليه، الواقع شمال فرنسا، اغتصبوا مترجمة كانت ترافق صحفية من قناة "فرنسا 5"، لإعداد برنامج عن اللاجئين، مشيرة إلى أن التحقيقات الأولية أفادت أن اللاجئين مرتكبى الحادث من جنسية أفغانية.
وقالت الإذاعة إن المترجمة توجهت إلى الشرطة، وأبلغت عن الواقعة واتهمت 3 أفغان باغتصابها تحت تهديد السلاح، موضحة أنهم تناوبوا اغتصابها على مدار ساعات بعد مرافقتها للمذيعة.
من جهتها، قالت النيابة العامة، فى مدينة بولونى سور مار الفرنسية والتى تولت التحقيق، أن المترجمة بالفعل تعرضت مع مرافقتها إلى اعتداء ومحاولة سرقة عندما كانت فى محيط المخيم، على يد ثلاثة أفغان، قبل أن يتطور الوضع من محاولة سرقة إلى اغتصاب تحت تهديد السلاح، وفى الوقت الذى كان فيه أحدهم يغتصب المترجمة كان الآخران يحتجزان الصحفية الفرنسية، ويمنعانها من طلب النجدة أو الهرب.