قال النائب والقيادى الفلسطينى محمد دحلان إن الفشل التام هو عنوان مرحلة الرئيس محمود عباس أبو مازن بالكامل، مشيرا إلى أن الرئيس عباس فشل فشلا ذريعا فى إدارة المؤسسات الوطنية الفلسطينية، فى ظل انتهاك وتدمير المؤسسات الفلسطينية فى محاولة لتغييبها وتحطيم دورها التاريخى، مشدداً على أن زمن المفاوضات قد انتهى منذ سنوات، ومن يلهث وراء هذا الخيار إنما يضلل نفسه وشعبه.
وشدد دحلان فى حوار مع صحيفة "الاستقلال" الفلسطينية المقربة من حركة الجهاد الإسلامى على أنه لن يسمح للرئيس أبو مازن باختطاف حركة فتح وإحداث انقلاب جديد فيها، وسيعمل على اتخاذ الوسائل والبدائل الشرعية لاستعادتها، محملاً إياه فشل وإلغاء الانتخابات المحلية بسبب محاولاته المستمرة لتطويع واستخدام كل المؤسسات الوطنية لأغراضه الشخصية.
وأبدى دحلان دعمه وتأييده المطلق لعضو اللجنة المركزية لحركة فتح الأسير مروان البرغوثى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية بحاجة ماسة لتجديد الشرعيات جميعاً عبر عملية ديمقراطية متكاملة وشفافة.
وأشار إلى أن القضية الفلسطينية تحتاج لتجديد الشرعيات جميعا عبر عملية ديمقراطية متكاملة وشفافة، مؤكدا أن الشعب وحده يملك سلطة اسقاط هذا وتصعيد ذاك، موضحا ان المبادرة عبارة عن خارطة طريق متكاملة وبآليات وجدول زمنى واضح من أجل استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، خارطة تبدأ بلملمة حركة فتح، وتنتهى بانتخابات وطنية شاملة، مرورا بإنهاء الانقسام الوطنى.