أجرى المركز المصري لبحوث الرأي العام "بصيرة"، استطلاع لرأي المصريين حول تقييمهم لأداء الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعد مرور 28 شهرا على توليه رئاسة الجمهورية، وقد ضم الاستطلاع أسئلة حول أداء الرئيس وإعادة انتخابه مرة أخرى.
وتوضح نتائج الاستطلاع أن نسبة الموافقين على أداء الرئيس، انخفضت إلى 68% مقارنةً بحوالي 82% منذ شهرين. وبلغت نسبة غير الموافقين على أداء الرئيس في نهاية شهره الثامن والعشرين 24% كما لم يستطع 8% الحكم على أداء الرئيس. وشهدت نسبة الموافقين على أداء الرئيس انخفاضاً مقارنةً بالمستوى منذ شهرين لكل شرائح المجتمع العمرية والتعليمية.
وأشارت الدراسة: وبدراسة نسبة الموافقين حسب الخصائص المختلفة نجد أن نسبة الموافقين على أداء الرئيس لم تختلف حسب المستوى التعليمي بينما ظهرت اختلافات حسب العمر فبلغت نسبة الموافقين على أداء الرئيس بين الشباب أقل من 30 سنة 50% مقابل 82% بين من بلغوا من العمر 50 سنة فأكثر.
وتابعت: ولم تختلف أسباب الموافقة على أداء الرئيس عن الأسباب التي تم رصدها في الاستطلاعات السابقة، فمازال مشروع قناة السويس هو السبب الأساسي للموافقة على أداء الرئيس بنسبة 19% بعد أن كانت نسبته منذ شهرين 32%، يليه تحسن الأمن بنسبة 18% ثم إصلاح البلد بنسبة 11% ثم شبكة الطرق والكباري بنسبة 9%، ومشروعات الإسكان بنسبة 7%، ولم يستطع 22% من الموافقين على أداء الرئيس تحديد سبباً للموافقة.
وتشير الدراسة إلى أن ارتفاع الأسعار، جاء كأهم سبب لعدم الموافقة على أداء الرئيس بنسبة 74% وهي أعلى من النسبة المشاهدة منذ شهرين (53%)، يليه عدم وجود فرص عمل بنسبة 13% ثم عدم وجود أي تحسن في أوضاع البلد بنسبة 12% ثم سوء الأحوال الاقتصادية وعدم وجود عدالة اجتماعية بنسبة 4% لكل منهما، وفق الدراسة.
وقالت : تم سؤال المستجيبين عما إذا كانوا سينتخبون السيسي إذا ما أجريت انتخابات رئاسية غداً وأجاب 59% بأنهم سينتخبونه و20% لن ينتخبوه و21% ذكروا أن قرار انتخابه يتوقف على المرشحين أمامه.
وانتهت الدراسة إلى أن المصريين الأكبر عمراً أكثر ميلاً لانتخاب السيسي مرة أخرى إذا ما أجريت الانتخابات الرئاسية غداً حيث تبلغ نسبة من سينتخبونه بين من بلغوا من العمر 50 سنة أو أكثر 77% مقابل 41% بين الشباب أقل من 30 سنة. كما تبلغ نسبة من ينوون انتخابه مرة أخرى 53% بين الحاصلين على تعليم جامعي مقابل 63% بين الحاصلين على تعليم أقل من متوسط.