قالت سامية زين العابدين، زوجة العميد عادل رجائى، الذى تعرض لحادث اغتيال أثيم أمام منزله، صباح اليوم السبت، إن زوجها بطل بمعنى الكلمة، ولا يوجد شخص فى صفوف القوات المسلحة لا يعرفه، لافتا إلى أن الجميع يحبه، لأخلاقه الطيبة وسمعته، لافتة إلى أن زوجها استشهد راجل، ولم يغتالوه إلا بالغدر.
وأضافت زين العابدين خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم" الذى يقدمه الإعلامى تامر أمين، أن زوجها طلب الشهادة عام 2004 وقت أن كانا يؤديان العمرة بمكة المكرمة، لافتة إلى أنها لم تنجب أطفالا، ولكن كل أولاد مصر أولادها، وسمعت زوجها يدعى أمام الحرم أن ينال الشهادة، موضحة: عندما سألته هل تريد الشهادة، فأجبها: كل ضابط فى الجيش يتمنى الشهادة.
ووجهت زين العابدين من خلال البرنامج رسالة إلى الشعب المصرى ، قائلة: "المواقع التى يتم استهدافها ترصد من خلال أقمار صناعية تتبع دول تعادى مصر، ولن ينالوا منا، ولا من عزيمتنا، وأضافت: زوجى استشهد أمام عينى، وكان وجهه كوجه الملائكة.
وروت زين العابدين الحادث مؤكدة أنها لم تر الأشخاص، ولكنها رأت السيارة التى هربوا بها، ومن أطلق النيران شخص استخدم طبنجة، وآخر كان يحمل "رشاش"، مشيرة إلى أنهم لم ينالوا من الشعب، مطالبة ضباط الجيش بالوقوف أسودًا على الجبهة، للدفاع عن مصر.