انطلاق الدوره ٢٤ للامن القومى المصرى والعربى من مقر كليه الدفاع الوطنى

إنطلقت فعاليات الدورة الرابعة والعشرون فى مجال الاستراتيجية واﻷمن القومي المصرى والعربى امس بمقر اكاديمية ناصر العسكرية العليا والتى تنظمها الادارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية بوزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع أكاديمية ناصر العسكرية (كلية الدفاع الوطنى ) خلال الفترة من 22 أكتوبر الجاري حتى 3 نوفمبر المقبل.









وبدأت فعاليات اليوم الاول بالافتتاح والذى ألقى فيه اللواء أح محمد صلاح - مدير كلية الدفاع الوطنى وتحدث فيها عن كلية الدفاع الوطنى وتعريفها ومتى أنشئت ودورها وأهميتها - ثم تحدث عن الدورة وتعريفها وأهدافها ومحاورالدراسة فيها ومنهجية الدراسة ومحدداتها ثم أختتم كلمته بترحيب بالمشاركين وتوجه بالشكر لكلا من وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبد العزيز ود/أمل جمال وكيل الوزارة ورئيس الادارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية ودورها فى تنفيذ هذه الدورات لتوعية الشباب المصرى بالمخاطر التى تهدد الامن القومى المصرى والعربى -واختتم الافتتاح بالسلام الوطني
ثم تلى ذلك كلمة العميد أح عمر مدكور (مشرف الدورة ) وتحدث فيها برنامج الدراسة والمناهج التى سيتم تدريسها خلال الدورة.







- ثم تلى ذلك محاضرة للسيد اللواء أح/ هشام السماحي حيث تناول بالشرح. " مفهوم الاستراتيجية القومية " وعلاقتها بقوي الدولة الشاملة والأمن القومي وتم إلقاء الضوء على أهمية الاستراتيجية القومية والمصادر المختلفة للتخطيط لها وأستعرض أيضاً الأسلوب الأمثل لإعداد وصياغة الاستراتيجية القومية والتي تتلخص في إستغلال نقاط القوة والإمكانات المتاحة بالدولة للتغلب على نقاط الضعف والتهديدات الحالية المتوقعة لتحقيق الأهداف و المصالح القومية كم ألقي سيادته الضوء على رؤية مصر 2030.







وأختتمت فاعليات اليوم الاول بمحاضرة للسيد اللواء الدكتور / طلعت موسى- حيث أجاب علي بعض التساؤلات ومنها لماذا نحن مستهدفون وماهي سياسة الفوضى الخلاقة والقوي الناعمة والمكافأة والعقاب وإذدواجية المعايير وإقامة علاقات المزدوجة مع نظام الحكم وجميع عناصر المعارضة .

في نفس السياق تم تناول بالشرح أهداف ومصالح الدول الغربية بالمنطقة العربية وآليات تحقيقها ثم تطرق إلى أسباب قيام الثورات بالمنطقة العربية في وقت واحد موضحا أهم المخططات الغربية لتقسيم الدول العربية إلي دويلات ويأتي في مقدمتها مشروع برنارد لويس عام 1983.