أدلة جديدة تثبت تورط الهاربين من سجن المستقبل فى اغتيال العميد رجائي

مع اقتراب 11 نوفمبر، تعددت العمليات الإرهابية لارباك الأمن، وأبرز تلك العمليات استشهاد العميد عادل رجائي قائد الفرقة المدرعة التاسعة بالجيش السبت الماضي، وهروب مساجين من سجن المستقبل الخميس الماضي.

وبحسب روايات سامية زين العابدين، زوجة العميد عادل رجائي، الذي استشهد منذ أيام جراء إطلاق النيران عليه أسفل منزله بمدينة العبور، أنها فوجئت بسماع أصوات طلقات الرصاص عقب نزوله من المنزل مباشرة.

وأضافت زين العابدين، ان زوجها استشهد أمام عينها، بعدما سمعت أصوات الرصاص فور خروجه من المنزل.

وأكدت انها لم ترى منفذى الهجوم الارهابي، ولكن جيرانها أكدوا لها انهم 3 أشخاص يحملون أسلحة آلية أطلقوا وابل من الأعيرة النارية حياله من داخل سيارة ولاذوا بالفرار، وأعلنت جماعة أرهابية تبنيه عملية الإغتيال.

وبالنظر لقضية هروب 6 متهمين من سجن المستقبل بالإسماعيلية وهم 3منتمين لبيت المقدس هم "احمد شحاتة مصطفى" مضبوط في القضية رقم 185جنايات عسكرية، و المتهم عودة درويش علي سلام في القضية 83 جنايات عسكرية، والمتهم صلاح سعيد سعد لافي مضبوط في القضية رقم 109 جنايات عسكرية، و 3 آخرين جنائيين وهم ياسر عيد زيد حسن مضبوط في القضية رقم 103 جنايات ابوصوير، احمد يونس محمد يونس، و عوض الله موسى متهمان مطلوبان فى عدة قضايا سطو المسلح على محلات صاغة وارتكاب عدد من وقائع الخطف بالمحافظة تحت تهديد السلاح الآلي وإطلاق سراح المختطفين بعد دفع فدية، وتم ضبط المتهم الأخير أثناء محاولة الهروب من السجن، وأثبتت تحقيقات النيابة، التى أجريت مع المتهم "عوض الله موسى" الذي ألقي القبض عليه وبحوزته سلاح آلي أثناء محاولته الهروب، أنه اتفق مع أمين شرطة، من المكلفين بحراستهم، قبل أيام من واقعة الهروب على إدخال عدد 4 قطع سلاح لبنادق آلية وذخيرة، إلى مقر إقامتهم داخل السجن.

وأضاف المتهم أن أمين الشرطة نجح في إدخال السلاح المطلوب بعد أن حصل عليه عن طريق أقارب المتهمين خارج السجن، وقام بإخفائه داخل سيارة الترحيلات، ودخل به إلى السجن، وتم توصيلة إلى المتهمين داخل عنبر السجن مقابل حصوله على مبلغ مالي قدره 100 ألف جنية، وسهل للمتهمين الخروج من السجن بعد أن قاموا بإطلاق وابل من الرصاص على البوابات وأفراد التامين، حتى تمكنوا من الخروج من السجن، ولاذوا بالفرار بالمناطق المجاورة للسجن، ولكن تمكنت قوة من الأمن بالقبض عليه، وبحوزته سلاح آلي أحد الأسلحة المهربة، بعد بتادل اطلاق النيران وأسفر عن إصابة "محمد أبوالفتوح" بأعيرة نارية فى قدميه، وعلى أثره تم نقله لمستشفى الإسماعيلية العام، لتلقى العلاج اللازم، وأكدت مصادر بالمستشفى أن حالته مستقرة.

كما أصيب محمد شريف الحسيني رئيس مباحث مركز شرطة أبوصوير بمحيط السجن، بطلق ناري فى الرأس، ما أدي إلى تفتت بالجمجمة، واسستشهد على أثرها.

وبربط القضيتين ببعضهما نرى أن متهمين سجن المستقبل هربوا يوم الخميس، من بينهم 3 أشخاص تكفيريين منتمين لبيت المقدس، وبحوزتهم أسلحة آلية نفس نوع الأسلحة التى نفذت بيها عملية استهداف العميد رجائي السبت الماضي، ونفس العدد الذي استهدف رجائي بحسب جيرانه الذين رأوا عملية الاغتيال.

فهل الـ3 أشخاص التكفيريين الهاربين من الأجهزة الأمنية وراء استهداف العميد رجائي، نترك الإجابة للأجهزة الأمنية التى من المؤكد ان تعلن عن كافة التفاصيل خلال الأيام المقبلة.





الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;