طالب نبيل أبوالياسين، رئيس منظمة الحق لحقوق الإنسان، الرئيس عبد الفتاح السيسي بتعديل قانون التظاهر بما لا يمنع التعبير عن الرأي، مشيراً إلى أنه بصدور قانون التظاهر بدأت المشكلة بين الدولة والشباب وتفاقمت، وخاصةً بعد التعديلات التي طُرحت من خلال منظمة الحق لحقوق الإنسان، والمجلس القومي لحقوق الإنسان، وبعض الأحزاب دون جدوى.
وأضاف "أبو الياسين " أن حرية التعبير عن الرأي التي اكتسبها الشباب بعد ثورة يناير لم تعد موجودة وأصبح مصير الشباب السجن إذا أراد التعبير عن رأيه في حالة شعوره بعدم الشفافية أو الحديث عن معلومة مغلوطة.
وأوضح، تقيد حرية التعبير من خلال قانون التظاهر، و إيداع الشباب داخل السجون وخاصة صغار السن سيفقد انتمائهم لمصر، ومن السهل السيطرة عليهم من قبل جماعات مشبوهة ويتحولوا لقنبلة موقوتة ويتم استغلالهم في احداث فوضى أو عنف أو الانضمام لأي جماعات مشيراً إلى أنه يجب على الدولة أن تكثف من توعية الشباب تجاه ولائهم لوطنهم ، بعقد ندوات ومؤتمرات من خلال منظمات مصرية تتميز بالحياد وغير مسيسه، وأن تكون لها مصدقية لدى المجتمع المصري بصفه خاصة ، وأن تكفل لهم حرية التعبير .
وطالب رئيس الجمهورية، برفع سقف الحريات قائلاً" نريد سقف للحريات نقدر من خلاله نوصل صوت الشباب بدون ما نخوفهم بإن صوتهم هيتقفل عليه أو نحبسهم. وذكر "أبو الياسين " قامت "منظمة الحق " باستطلاع لرأي من خلال شباب الجامعات "تحت اسم "مصرما بين الإنتماء والوطنية"، وجدنا أن غالبية الشباب لا يعرفون المعنى الحقيقي للإنتماء ولا الوطنية، والآخر كان رده معاكس تماماً لما اردناه، قائلا "هيا الدولة عملتي اية " وهذا يرجع لتقصير وزارة التعليم العالي في المرتبة الأولى في هذا الشأن ، وعندما تقدمنا بطلب لوزير التعاليم العالي بمبادره بعقد مؤتمرات في جميع جامعات مصر "لمناقشة مشاكل الشباب والإهتمام بها وأن نجد لها حلول مرضيه لنعطي إنطباع للشباب بأهتمام الدولة لاّرائهم واحترامها حتى لا نتركهم فريسةً لأي تنظيم أو فصيل بعينه ،لم يكترث لطلبنا بل أهمل وتراخى وتجاهل ما نطلبه .
وختم "أبو الياسين " برجاء من رئيس الجمهورية بالإفراج عن جميع الشباب المحبوسين في ظل قانون التظاهر ما لم يتورط في دماء أو عمليات تخريبية ، لان الوضع جد حرج واّن الأوان لاحتضان الشباب وأكد ،"نبيل أبو الياسين "رئيس المنظمة ، نحن نتمد أيدينا للمساهمة في توعية الشباب من خلال عقد مؤتمرات في جميع جامعات مصر "تحت أسم "مصر ما بين الإنتماء والوطنية ".