قالت حملة مين بيحب مصر، أن هروب قيادات جماعة الإخوان الارهابية إلى خارج البلاد يشكل لغزا كبيرا لا يعرف أحد كيف استطاع هؤلاء الهروب وسط الملاحقات الأمنية قبل إسقاط حكم الإخوان فى 30 يونيو وحتى الان.
وكشفت الحملة أن الجماعة المحظورة استغلت من جامعة الأزهر بابا خلفيا لهروب ابنائها وذلك يرجع لان جامعة الازهر تحتل المرتبة الأولى في عدد الطلاب بالجامعات الحكومية والأزهر ليبلغ عددهم 297 ألف طالب بنسبة 17.6%، تليها جامعة القاهرة بعدد 235 ألف طالب بنسبة 13.9% من إجمالى أعداد طلاب الجامعات الحكومية خلال العام الدراسى.
وأوضحت الحملة ان جامعة الأزهر تضم عدد كبير من الكليات يبلغ عددها 77 كلية بفروعها فى قطاعات العلوم الثلاثة ( العلوم الإسلامية والنظرية والعملية ) ولها اعضاء داخل تلك الكليات. وأوضحت الحملة أن هروب طلاب الاخوان يكون بعد انتهاء الامتحانات بالبكالوريوس ويقوم الطالب بإثبات قيد للسفر كزيارة لدولة بعينها او سياحة او عمرة.
وبالتالى يتم قيد اثبات بأنه مازال بالفرقة الثالثة او السنة التى قبل البكالوريوس او الليسانس من الشئون الادارية للطلاب بجامعة الازهر بمساعدة بعض العاملين بالجامعة من المنتمين للجماعة المحظورة.
ويسافر عضو الاخوان الي دول بعينها مثل تركيا وماليزيا حسب توجيهات التنظيم الدولى للجماعة وبالتالى يسافرون بكل سهولة تحت حماية الدولة.وأوضحت الحملة انها تثمن دور الازهر الشريف كجهة دعوية فى محاربة التطرف، وطالبت الحملة بإشراف القوات المسلحة على الجهاز الادارى لجامعة الازهر بجميع فروعة.