نشر موقع الصحيفة الاقتصادية العالمية "بلومبرج"، خبرا اليوم الأحد يفيد إتمام صفقة تبادل للعملة بين مصر والصين تقدر بـ2.7 مليار دولار(ما يقارب 23 مليار جنيه مصرى)، ما يجعل الحكومة المصرية قاب قوسين أو أدنى من الحصول على قرض صندوق النقد الدولى وقيمته 12 مليار دولار(ما يقارب 106 مليار جنيه مصرى).
وأضاف "بلومبرج" نقلا عن مسؤول فى البنك المركزى المصرى- لم يكشف عن هويته، أن الصفقة تجهز حاليا داخل بنك الشعب الصينى، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل حول موعد إتمام الصفقة أو شروطها أو التوقيت الذى سيصل فيه التمويل الصينى، مشيرا إلى أن ثمة فاكس أرسل إلى بنك الشعب الصينى للحصول على تعليق منه.
وقال الخبير الاقتصادى فى "سى آى كابيتال" القابضة "هانى فرحات": "هناك احتمالية أن يكون التمويل مكلفا، لكن بغض النظر عن هيكل الاتفاقية، نحن نحتاج إلى كل قرش نحصل عليه".
وكانت "كريستين لاجارد" مدير صندوق النقد الدولى، قد كشفت فى حوار متلفز مع "بلومبرج" الخميس الماضى أن مصر "اقتربت جدا" من تأمين تمويل إضافى بقيمة 6 مليار دولار، وضع كشرط للحصول على قرض صندوق النقد الدولى، وأضافت أنها تأمل أن يدرس المجلس التنفيذى للصندوق منح القرض لمصر خلال أسابيع.